شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
غربة الروح
إلى صاحب مجلـة "الأديب"، فـي عامه الصحافي الثلاثين، سنة 1971
لَمْ تَلِجْ حَوْمَةَ الجهادِ وحيدا
كلَّ يَوْمٍ تُقيمُ لا سْمكَ عِيدا
عَزَّتِ الضادُ بالأديبِ مَكاناً
وبَنَتْ للبيان مُلْكاً وَطيدا
أيُّ راجٍ لَمْ تَحْتَضِنْه ولاجٍ
لَمْ يَجِدْ عندَها الملاذَ السعيدا؟.
فَتَحَتْ صَدْرَها لكلِّ هَزارٍ
فتبارَتْ أسرابُه تَغْريداً
لَمْ تَضِقْ بالقَدِيم أوْ تتَنَكَّرْ
للنَّعيب الذي دَعَوْه جَديدا
كَفَلَتْ للجميعِ حُرِّيَّةَ الرَّأي
فسنَّتْ للناس نَهْجاً فريدا
لا يَضيرُ الأفكارَ أنْ تَتَحاجَى
طالما جاوَرَ الطَّريفَ تَليدا
السَّخافاتُ للزَّوالِ، وتَحْيا
ثَمَراتُ الإِبْداع عُمْراً مَديدا
كَمْ طَوَى الدَّهْرُ شاعراً، وتَخطَّى.
شاعرُ الْخَيْل واستزاد لبيدا
* * *
يا أخا النُّبْل والنَّدَى هاكَ قَلْبي.
لَسْتَ مما نَأيْتَ عنِّي بَعيدا
أنْتَ أدْنى إليَّ مِمَّن أماشي
ربّ حَشْدٍ تَعيشُ فيه وَحيدا
غُرْبةُ الروح تَقْصِم الظَهْرَ فاجْعَلْ.
صِلة القُرْبِ بيننا أنْ تزيدا
أنا لولاكَ لاطَّرَحْتُ يُراعي
ونَسيتُ التَّرْنيم والتَّرْديدا
ألْفُ شُكْرٍ فقد فَرَشْتَ طَريقي.
بالشَّذَا واحتَضَنْتَ شِعْري وليدا.
كلَّما هلَّتِ "الأديبُ" أعادت
للأديبِ الشَّريدِ حُلْماً شَريدا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :421  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 80 من 665
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج