ورثتَ صفاءَ روحك عن أبيكا |
فكيف أذيع فضلَكَ أو أفيكا؟ |
بياني لا بلاغةَ فيه لكن |
أشدتَ به فلم يظهرْ ركيكا |
أحبُّك لا لجاهِكَ بل لأني |
على أحداث دهري أنتضيكا |
تهيَّبَني الرفاقُ، وليس بدعاً |
فقد توّجتَني فيهم مليكا |
تعالى الله ما أسخاه كفاً |
رعاكَ بلطفِهِ ورعى بنيكا |
أحالَ الشوكَ بين يديكَ زهراً |
وأخرسَ شانئيكَ وشائنيكا |
سألنا الأريحيَّة عن فتاها |
فلم تخترْ سواكَ لها شريكا |
يفاخرُنا ذَووك وأنت منّا |
كأهلك أو لِذاتكَ أو ذويكا |
أجلّك أن تمتَّ إلى عشيرٍ |
فأيُّ عشيرةٍ لا تدّعيكا؟ |
ولستُ أقول من عندي ولكن |
أردّدُ ما يقول الناسُ فيكا |