| أَوَّاه يا قلبي لمنقَلبي |
| رُوِّعتَ في أَهليكَ بالنُّوَبِ . |
| قالوا مَضتْ أُختاه وارْتفعتْ . |
| بالرُّوح تَنشُد عالمَ الحُجُب . |
| فعييتُ بالأَفكار تَسحقني . |
| كيف الشَّبابُ يهيمُ بالنُّوَب . |
| ميعادُه يبقَى لجنَّته |
| في الأَرض للأَبناء بالسَّبب . |
| لكنَّه أَودَى بروعتِه |
| أَودَى مع التَّيَّار للشُّهب . |
| بعد التَّحدِّي وارْتعاشتِه . |
| للقلب حتى اشتاقَ للسُّحب . |
| أَنزيهةَ الإِحساسِ.. يا أَملاً . |
| للزَّوج كـنتِ النُّـورَ في الحقَبِ . |
| يا درَّةَ الإِخوانِ كلُّهمُ |
| يَنعى المودَّةَ فيكِ.. يا عجَبي: . |
| تَمضينَ بينهمُ مُغرِّدَةً |
| وتُفارقينا للمدى اللَّجب . |
| هذي إرادةُ ربِّك الباقي . |
| لكِ جنّةُ المأوَى مع النُّجِب . |
| وبجنةِ الرحمنِ ناعمةً |
| ولنا التَأَسِّي فيكِ بالنَّصبِ . |