| مهلاً فؤادي فهذا الحفلُ مُنتَجعي . | 
| هوِّنْ عليكَ الخفوقَ اليومَ واسْتمِع  . | 
| نجوَى الحياةِ تراتيلاً يردِّدُها | 
| شِعري بذكرَى ليالي العمـرِ.. فارْتفـعِ  . | 
| *   *   * | 
| علَى الضَّفاف نُغنِّي للملا طَرباً . | 
| فـي ليلـة العرسِ نَشـدو بالهـوَى فنّـا  . | 
| عَرسٌ لأُسرتنا.. تَهنأ بفرحتِه . | 
| تعلو بشائرُها بالغرس والمجنَى  . | 
| *   *   * | 
| فآلُ حافظَ يَهنيهمْ تجمُّعُنا | 
| عريسُنا (عمَرٌ) تُشجيه غِبْطَتُنا  . | 
| عروسُه بنتُ عمٍّ.. حسْبُه (عمرٌ) . | 
| فذٌّ تَقيٌّ.. وهذا حلمُنا زمنا  . | 
| *   *   * | 
| فلْتهنَ إِبنَةُ (عثمانٍ) بجنَّتها | 
| هذا أخُونا (زهيرُ) الودِّ.. بهجتُها  . | 
| يُهدي لها إِبنَه الغالي يُرافقُها | 
| في رحلة العمرِ.. ترعَى العيشَ بسمتُها  . | 
| *   *   * | 
| يا أَنتُما.. طِبتُما في رَغدة الحبِّ . | 
| وعشتُما ظُلَّةَ الأَبناءِ بالقلْب  . | 
| هذي الحياةُ تلاحيناً نكرِّرُها | 
| في نسلنا.. وغداً نَحيا بلا كرْب  . | 
| مـن سنَّـةِ اللهِ.. بـل في كونِه الرَّحْـبِ |