| باللَّيلِ أَسهرتِنا واسْتيقظَ السَّقمُ . | 
| ليلاءُ كانتْ.. وطالَ السُّهد والأَلمُ  . | 
| بعد انْتظارٍ طويلٍ خلتُ رهبَتَهُ . | 
| تأْتي علينا.. ويدنو الشَّكُّ والضَّرم  . | 
| وبعد عنفٍ من الآلام عاصَرنا . | 
| بأُمِّها.. واستبدَّ الوهمُ والسَّأَم  . | 
| لكنَّها رحمةُ الرحمن طائفةٌ | 
| بنا لينتصرَ الإِيمانُ والرُّحَمُ  . | 
| الأُمُّ تَنتصر الآمالُ في يدها | 
| وتحمدُ اللهَ نجَّاها.. وتَستلم -  . | 
| بنتاً مغرِّدَةً في صرح والدها | 
| تلك (انتصارُ) تغنِّينا وتَبتسم  . | 
| جاءتْ مع الفجر في ذكرَى الزَّواج لنا . | 
| عشرون عاماً مضتْ.. كانت هيَ الحلُم  . | 
| ولاسمها قصّةٌ تُروَى ويغبطها . | 
| إِخوانُها أَنَّها الصُّغرَى وتَحتكم  . | 
| قلنا (خديجةَ) وهْو اسْمٌ لجدَّتها . | 
| لأُمِّها.. ونَرى ذكراه تَنتظم  . | 
| قالتْ (ترانيم) أَلحاناً نُراقصُها . | 
| عنوانُ ديوان شعرٍ 
(1)
 صُبْحُه نَغمُ  . | 
| قالوا (أَمِيرتَنا) أُختاً لمالكتي 
(2)
  . | 
| وتعمرُ الدَّارَ أَسماءٌ هيَ القمم  . | 
| فمن يَنابيع بيتِ المجدِ تَربطُنا . | 
| زهراءُ والطَّاهرُ المرجوُّ والحلُمُ  . | 
| ومن رئيسٍ وأُستاذٍ.. ورائدُهمْ . | 
| علاَّمةُ الغد.. أَبطالٌ لهمْ همم 
(3)
  . | 
| حتى (انْتصارُ) وقد فازتْ بنصرتها . | 
| عَلَى التَّأَلُّم.. فهْي الفجرُ والهرَمُ  . | 
| عِقدٌ بِجيد الزَّمانِ اليومَ ينظُمهمْ . | 
| حُلْمـي.. ويحرسُهمْ ربِّي وقد عُصموا  . | 
| أَراهمُ درراً تَزهو بعالمنا | 
| جيلاً يحقِّقُ لي الآمالَ سعيُهمُ  . | 
| رسالةُ النَّسلِ نَحيا فيهمُ أَبداً | 
| حتَّى يُباهي بنا (المختارُ) 
(4)
 والذِّمم  . | 
| رمزُ البنينِ مع الإِحساسِ مُنفعلاً . | 
| بالحبِّ.. أَسمَـى معانـي الحـبِّ بينَـهمُ | 
| فيا انْتصاري ونورَ العمرِ شامخةً . | 
| تَحيينَ دنياكِ فـي ظلِّي.. لـكِ العِظـمُ | 
| أكونُ شيخاً إذا ما عشتُ مرتقباً . | 
| يوم الزَّفاف وأَنتِ العرسُ والنَّغم  . | 
| لكنَّ لي أملاً في الله يكلؤكمْ | 
| تَخطُّ ذِكرَكُمُ الأَشعارُ والقَلم  . | 
| وفرحتي أَنَّني أَرنو وأَشهدُكمْ | 
| حولي يُداعبكمْ قلبي ويضطرم  . | 
| حتَّى مَعادي ليوم الحقِّ أَترككُمْ . | 
| في ظُلَّةٍ يَحتويها العزُّ والشَّمم  . |