| سموَّ الأمير الجليل المفدَّى |
| يُناجيكَ قلبٌ محبٌّ سليمْ |
| وأَنتَ وديعٌ نبيلُ الصِّفات |
| لطيفُ الشَّمائلِ.. عفٌّ كريم |
| لئن ضـاقَ بـي عالمـي نهـزةً |
| وقيَّدني الحظُّ بين الغُيوم |
| فلا ترتضـي سقمَ نفـسٍ طهـورٍ |
| يظلِّلُها حكمُ أَهلِ الحُلوم |
| ولن يصرعَ الدَّاءُ قلبي المعنَّى |
| وأَنتمْ حِماه بصدرٍ حميم |
| سموَّ الأمير وأَنتَ تُرجَّى |
| لتصحيح وضعٍ مضى في سهوم |
| فمثلُك والإِخوةُ الأَوفياء |
| من العاهل الفذِّ ذاكَ الحليم
(1)
|
| إلى الأُمراءِ كرامِ النفوسِ |
| مواليدَ عبد العزيزِ الحكيمْ |
| وقد أَسَّس الملْكَ عالي الجبين |
| ووحَّد موطنَنا للنَّعيم |
| شأَوْنا بكمْ في مجالاتِه |
| إلى نهضةٍ تَرتقي بالعلوم |
| غدوْنا به أُمَّةً للبناءِ |
| تُعيدُ التَّضامُنَ.. تُحيي الرميم |
| * * * |
| فيا نايف العزِّ إنسانُ كنتَ |
| وأنتَ تُطبُّ ضلوعَ السَّقيمْ |
| وكان المكافحُ من شعبكمْ |
| يلوبُ وقد حاصرتْه الهموم |
| فيدعوكَ تبديدَ أحزانِه |
| يلبِّيْه منكَ فؤادٌ رحيم |
| وتُخرجه من ظلامِ أَساه |
| وغربتِه في وجودٍ ظَلوم |
| فيَحيا بجهدٍ يُغِذُّ المَسير |
| ويحيا طروباً بظلٍّ مقيم |
| مفاخرُنا في بلاد الأَمان |
| وفي عهدنا الذَهبيِّ النَّظيم |
| ومثلي كإنسان فكرٍ وضيءٍ |
| يُواصلُ جهدَ الصَّبور الهميم |
| بفضلكَ أَنتَ أَميرَ الطَّموح |
| لتبقَى أَغاريدَ شِعري تَهيم |
| بِواديكَ.. وادي السُّمـوِّ الرغيـب |
| ونشدوكَ حلمَ الحيا والكرومْ |