خُذْ من الشرق.. ما ترضى به مثلاً. |
للغرب.. يسلُكه في القول والعمل!!. |
في شهر ديسمبر صوتُ السلام علا. |
في المجلس العام.. جهراً غير منفعل!!. |
ألقى به هادئاً.. والناسُ تسمعُه |
بالقُرب من مِنْبرٍ يهتزُّ بالرجل!! |
نـادى صريحاً.. وجورباتشوف مُنتظِرٌ. |
حِوارَ "ريجان" أو "بُوشَ" على عجل. |
كلاهما سائسٌ.. والرأيُ مُتسعٌ |
مـا بين هذا وهذا فسحةُ الأجل |
هذا ينافسُ.. يستعلي بحُنْكتِه |
وذاك مُقتنعٌ بالحظِّ والأمل!! |
طبائعُ المرء في الأيام يصقلها |
صِدْقُ السياسةِ.. والإحباطُ في الفشل!!. |
وهكذا العقلُ.. يستجلي بقُدرتِه |
ذخائرَ الصِّدْق والإِفلاسُ في الخطل. |
هـذا السياسيُّ جورباتشوفُ مُقْتدر. |
لكنَّه رافضٌ.. للحربِ للزَغَل!! |
في منتهى الأمر.. أمْريكا تُنافسُه |
على السلام.. وهذي فرصةُ البطل!!. |
في المجلس العامِ.. جورباتشوفُ نادى على. |
طلائعٍ.. أقْبلوا من مُعظم الدُّول! |
أوصى بتقليص جيشٍ لا حُدودَ له. |
مـن العَتادِ.. ومن صاروخِ مُنْفصل!!. |
حوارُ "موسكو" وفيه الصدْق مُحتَمَلٌ. |
وفي مسيرة "ريجانٍ" على مَهَل! |
وفي السياسةِ "بوشٌ" كان مُقْتصداً. |
بوعـده.. ضاحكـاً في المحفلِ الجَلَل!!. |
الشرق والغرب.. والمضمونُ عندهما. |
نشْرُ السلامِ.. على ميثاقِ مُحتفل!. |
ريجان.. مُعتمدٌ من بعده خَلَفٌ |
والزائرُ الفذُّ.. جورباتشوفُ في وَجَل. |
كـلُّ الشعوبِ تَرى مصدَاق رغبتِه . |
حيـثُ السلامُ نـراه عبْر مُكتمل!!. |
في طبْعِ "بوشَ" نرى التطبيقَ مُحتملاً. |
والطبعُ في المرءِ مجبولٌ من الأزل!!. |