هلسنكي موعد حلٍّ للكويت أتتْ . |
عُقبى مُبادرةٍ.. جاءتْ على عجل |
"بـوشٌ.." يُبادر "جورباتشيفَ" تدفعُه. |
سياسةُ العدْل.. في حقٍ وفي أمل |
كلاهما عايش الأحداثَ.. ماثلةً |
في غزو صدَّام.. رمزِ الشرِ والفشل . |
عقبى التفاهم.. يأتي الانفراجُ على . |
حجْم السلامةِ.. في ميزانِ مُعتدل . |
هذا "كوييار" قد أدَّى مُهمتَه |
في أرض "عمَّان" مشحوناً من الزغَل. |
مندوبُ بغدادَ.. لم يخْرج بفائدةٍ |
من الحِوارِ.. برغمِ الواقعِ الجَلَل |
فخاب إذْ عاد بالأوراقِ مُعتمداً |
على مُؤيده.. في الهدمِ والخلل |
شعبُ الكويتِ.. وكلُّ الناسِ قد عرفوا. |
سياسةَ الغَزْو في تسويفِ منخذل. |
حـتى السفاراتُ إثْـر الضغطِ قد مُنعتْ. |
من التعامل.. هذا منتهى الخطل . |
والبعضُ منهم بسوْطِ الأمر قد وصلوا. |
بغدادَ.. يُؤخذُ دِرْعاً غير منتقل |
صدامُ.. هذا يريد الدرْع يحفظه |
من الهجُومِ.. مُفاجأةً من الدول |
ضاعتْ حساباتُه.. فالحربُ مُقبلةٌ. |
مـن كـل جنسٍ لـرد المعتدي الهَبَل |
إن العدالة.. بين الناس باقيةٌ |
وصاحبُ الأرض.. لا يخلو من الطلل. |
والنصرُ.. بالحق مكفولٌ لصاحبه |
نِعْم الشِّعارُ.. وفيه شارةُ المَثَل |
والشُّؤمُ والفقرُ في بغداد منتشرٌ |
والفألُ بالنصر.. محتومٌ مع العمل |
"بوابةُ الشرق" في مفهومِ قائلِها |
تعني التوسعَ في أطماعِ مُبتذل |
و"القادسيةُ" في منظورِ حاضرها |
حكايةٌ غَثةٌ.. في قِصّةِ الحَمَل |
باسم العروبةِ يا بغدادُ أعلنُها |
نصرُ الكويتيِّ موعودٌ من الأجل |
كونوا مع الحق يا أهلَ العراق فقدْ |
آن الأوانُ.. فأعطوا الحقل للبطل |
وعدوُّ الإسلام "صدامُ" يلقي |
غدْره.. في نهايةِ الإرهاق |
قال في المسجديْن محضَ افتراء |
وهما في رعاية الخلاَّق |
شهد الناسُ للمُملَّكِ "فهدٍ" |
بدوام الصلاح.. والإتفاق |
عمَّر المسجديْن من غير مَنٍّ |
وتحدَّى مزاعمَ الأبواق..! |
* * * |
"ورياضُ" السلام جاء يُحيِّي |
أُمَّةً في "الكويتِ" ذات اعتلاق |
ورباطُ التاريخ يُعطي المزايا |
لإخاءٍ.. مُدعَّمِ الميثاق |
وعلى مبدأِ التضامن "فهدٌ" |
حبُّه.. للسلامِ، للإِنفاق |
عـاش "فهدٌ" للمجدِ والشعبِ يُعطي. |
دوره.. في تطورٍ واستباق |