أرجّي غدي لا بل أنوح على أمسي |
وأبكي بقائي؛ حين يصبح أو يمسي،! |
أرجّي غداً هيمان يزجي ابتهاله، |
كأبكم بشدو بالإِشارات واللمسِ! |
أنوح على أمسي وأمسي قد قضى |
وناح يتيماً.. وهو يحبو إلى "الخمْسِ"؛ |
غدي ما غدي؟ قد ضاع أمسي فهل ترى |
أمزِّق يومي بالحنينِ وبالهمسِ؟ |
وهأنذا من بعد "خمسين" حجة |
و"خمس" أرى يومي يبدَّر كالأمسِ! |
وما زلتُ أستبكي النجوم إذا دَجَا |
بي الليل أو أشكو الظلام إلى الشمس |
* * * |
وداعاً وداعاً يا ذنوبي لقد وَنى |
بي العمر حتى صرت أخشى من المسِّ |
وداعاً وداعاً يا ذنوباً ألفتُها.. |
وكانت شعاعي في الدجنة إذ أمسي |
داعاً.. دعيني أصطليك ندامةً |
هنا؛ قبل ترحالي وحيداً إلى رمسي |