شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في حفل تكريم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود (1)
في الحقيقة لم يترك لي الأخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه إلا أن أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لأنه قد أتم كل شئ ولكن كل ما لا بد منه بد، الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام وبعث إلينا خير الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام البررة سبحانه الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَم,ِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق: 4-5) وصلّى الله على خير من تعلّم وأصدق من أعلم لله عز وجل والحق أننا سعداء باستضافة هذا الضيف الكريم ولكنني دائماً في حيرة عندما نقدم الضيوف إما أن نقول صاحب المعالي أو صاحب السعادة أو صاحب الفضيلة ولكننا في ورطة الليلة لأن هذا الرجل يجمع بين السمو والمعالي والسعادة والعفة وهذه أول مرة أقابل موقفاً كهذا ذلك أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل يستحق صاحب السمو الملكي الأمير لأنه ينتسب إلى أسرة كريمة أبوه فيصل رحمه الله وجده عبد العزيز مؤسس هذه البلاد فلا ضير أن نقول صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ونرحب به ولكننا نقول صاحب العفة لأن القليل يعرفون أنه ينتسب إلى امرأة عفيفة هي الملكة عفت التي كانت لها أدوار عظيمة في التعليم في هذا البلد ووقفت بصلابة وحملت لواء التعليم رحمها الله وتغمدها برحمته وركعت حتى ربت هذه الصفوة من أولادها فهو أيضا يحمل هذه العفة الكريمة التي نعتز بها، وهو صاحب سعادة لأنه أكرمه الله بأن يرعى هذا المركز ولكن السعادة التي تغمره وتغمرنا أنه ولد في مكة المكرمة وفي السقافية ورضع زمزم وعاش معنا فهذا مصدر عظيم من مصادر السعادة يدعوني إلى أن أقول صاحب السمو والعفة والسعادة أما صاحب المعالي فلأن له زخم في رجال من إخوته حملوا اللواء أمثال محمد الفيصل الذي زاحم وقاتل من أجل الماء وسخر الناس منه في ذلك الوقت وأثبت الزمن أننا أمام معارك ماء ستكون قطرة من البترول وعادوا إلى رأيه وحمل هو ومجموعة من الرجال لواء الاقتصاد الإسلامي والبنوك الإسلامية وضحك الناس منهم وهو ينشئ أول بنك بعشرين مليوناً وأصبحت البنوك الإسلامية اليوم تعمل بأربع مئة بليون دولار في العالم. هؤلاء الرجال خالد يا سمو الأمير أخوك الذي جاءنا على يتم منا بعد وفاة ماجد وعبد المجيد وأعاد لنا سيرة أبيك فيصل حتى في مشيته وألف الناس وألفوه وسعود الذي يتنقل بين كل يوم ويوم بين مجموعة دائخة من الدول العربية والإسلامية. كل هذا يدعونا إلى أن نقول لك مرحبا بك صاحب السمو وصاحب العفة وصاحب المعالي وصاحب السعادة والله لو كان لي من الأمر شيء لقلت ادفعوا بالجائزة جائزة الملك فيصل إلى الملكة عفت لأنها أدَّت من أدوارٍ ما أدّاها إلا قليل من الرجال. إننا نرحب بك اليوم باسمي وباسم رواد الاثنينية ورعاة الاثنينية ونفرح بك يا سمو الأمير.
إننا يا صاحب السمو فرحنا بهذا اللقاء وبإعطائنا هذا الوقت على زحمة الأعمال وباسمي وباسم رعاة الاثنينية أرحب بكم مجدداً وأقول لكم إن هذا المنتدى ولله الحمد كسب بحديثه كل هذه الثقة التي نفخر بها ونعتز أنك فارسها الليلة مرحباً بك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة
 القراءات :229  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 122 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء العاشر - شهادات الضيوف والمحبين: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج