الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((كلمة سعادة الدكتور عبد الله مناع))

أسعد الله مساءكم بكل خير. أولاً لم أكن أعلم أن الأستاذ محمد سعيد طيب في سفر، وأنه في القاهرة، بل كنت أعتقد أنه في هذه الليلة سيحضر خصيصاً ليشارك في الاحتفاء والتكريم لابن عمومته الأستاذ إحسان الطيب، لكن فاجأني أنه مسافر، وأنه أرسل من القاهرة خطاب اعتذار عن حضوره طالباً من صاحب "الاثنينية" الشيخ عبد المقصود خوجه أن ألقي هذا الخطاب نيابة عنه. قد تعلمون أو لا تعلمون أن الأستاذ محمد سعيد طيب عندما ينتصف الليل يبدأ في رسم الكرتون، وهذا الكرتون في العادة اجتماعي لكن فيه أيضاً لمحة من سياسة وبعضاً من دغالة وفيه أيضاً بعضاً من محبة، لكن على أي حال هو كرتون يضحك الحاضرين ويطربهم، أعتقد أن هذا الخطاب الذي بعث به من القاهرة هو أيضاً يصب في خانة الكرتون الذي اعتاد كتابتها عند الساعة الثانية عشرة من كل ليل ثلاثاء.. الكلمة تقول:

"سيداتي سادتي، تحياتي من خارج الوطن العزيز وتمنياتي بأمسية جميلة. كنت أتمنى أن أكون هنا أول الحاضرين لها والمشاركين فيها لكني أثق سلفاً أنها ستكون أمسية بديعة ومتميزة لسبب بسيط جداً وواضح وضوح الشمس (هنا يأتي الكرتون): في رابعة النهار ولا يخفى على فطنة أي منكم ولا يحتاج أي توضيح وهو أن ضيف الأمسية ينتمي إلى أسرة اشتهرت بأن أحداً لا يغلبها في الإنشاءات والإملاءات، كما اشتهر صاحب "الاثنينية" على مر الأيام بأن أحداً لا يستطيع أن يغلبه أو يسبقه في مبادراته النبيلة حقاً، حفظه الله وحفظكم وسلمتم جميعاً وطابت لكم الحياة".

انتهت كلمة الأستاذ محمد سعيد طيب، ويبقى لي تعليق على ما قيل في موضوع تكريم الأستاذ المحيميد الذي سيكون الأسبوع القادم ومقدم الإعلان أو الإشارة يقول عن الرواية التي كرّم عنها في تونس وهي "الحمام لا يطير في بريدة"، لكنه قرأها: "الحمام لا يطير إلا في بريدة"، وهو عكس المعنى تماماً، فالكتاب اسمه "الحمام لا يطير في بريدة" وليس "الحمام لا يطير إلا في بريدة"، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عريف الحفل:لكنهم يا سيدي غنّوا سامرية تقول:

يا ذا الحمام اللي سجع بلحون

وايش بك على عيني تبكيها؟

فهل كان يطير في ذلك الوقت؟ عموماً الكلمة الآن لسعادة السفير محمد أحمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة فليتفضل.