شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ يحيى باجنيد))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة على رسول الله. الواقع أنني أتحيز لداود الشريان في أشياء، وأتملص من أشياء أخرى، ربما أن الحذر لدي زائد بعض الشيء، لكن على كل حال، لداود ظروفه، ولي ظروفي، هنيئاً لداود الشريان، هذه الزوابع والتوابع فهي تعني ببساطة أنه موجود، ولن يحتاج داود إلى ترديد سؤال سرحان عبد البصير في مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"، ويقول، أنا اسمي مكتوب؟ داود اختار المواجهة، وفي النهاية هو مسؤول عن اختياره.. اختار أن يكون موجوداً في حراكه، في كل أحواله، في مهنة التعب والوراقين البائسة في المحصلة النهائية.. أما فيما يتعلق بالشهرة، فخذ ما تريد في هذا الجانب، حتى إذا ما ضاق صدره بما لا يقال، شق عباب البر، مدلجاً على خاله الشهير مدلج، "يتقهوى معاه". إن داود مزيج مركب من خلطة سرية من الجد والهزل، والراحة والتعب، هو في النهاية مجموعة إنسان، وأنا أقبله جدًّا جدًّا على هذا الأساس، ومهما يقولون يا داود، ومهما صار ومهما تم، فنحن نختلف حتى في ملامحنا وفكرنا.. ولو خيّر داود لاختار أن يكون من المختلف عليهم، لا من المسكوت عنهم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: شكراً للأستاذ يحيى باجنيد. أما الآن أيها الإخوة، وكأني بكم قد اشتقتم كما اشتقت أنا إلى "من أخي مدلج" كما يطلق عليه، وقد كنت أتابع حديثه وأحاديثه مع خاله مدلج قديماً.. الكلمة الآن للضيف المحتفى به، الأستاذ داود الشريان للحديث عن أهم محطاته العلمية والعملية، ومشواره مع الكلمة، كتابةً وإلقاءً، تفضل الأستاذ داود.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :965  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 16 من 209
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ خالد حمـد البسّـام

الكاتب والصحافي والأديب، له أكثر من 20 مؤلفاً.