المنطق واقع الحياة |
ما المثل العليا غير أهداف؛ تنشئ لذة للمنفعلين بها، وإن كان في منطق الحياة لا تتحقق على نحو ثابت... أقصد بمنطق الحياة... واقعها... |
* * * |
تغير معنى الكفاف في البلاد المتقدمة... فلم يعد من حق الإنسان أن يعيش... بل أن يحيا، ويدخر، ويقتني، ويستمتع بكل منتجات الحضارة.. على نحو مُرضٍ... |
فطبيعي إذاً؛ أن يتسع نطاق الصراع بين الأفراد والجماعات، وأن تتغير معاني المبادئ، والمثل العليا، والقيم الأخلاقية؛ فهذا منطق المعركة، والحاجة البشرية... |
حقٌ طبيعيٌ للبَشَر |
لماذا لا يكون للمحرومين أن يتذمروا!؟ |
إن التعبير عن الألم حق طبيعي للبشر؛ كالتعبير عن المسرة والرضا... |
* * * |
من دعوات البدو: |
جعل الله ولدك من ظهرك.. |
وهي دعوة تدل على دقة الفطنة لحرج مركز الرجل تجاه زوجته إذا قدِّر له أن يتلقى أبناءها؛ باعتبارهم أبناءه. |
* * * |
ليس هناك فرق بين أن تكون الغالب، أو المغلوب.. إذا ناضلتك امرأة؛ فأنت الخاسر وحدك في الحالتين.. |
* * * |
عشت مخلصاً، هادياً للذين أحبهم، وللذين يحبونني على السواء؛ وما زلت أوثر الهواية على الاحتراف؛ لأني لم أستطع أن أتغير. |
* * * |
لا ينسى الطائر السجين الطيران، مهما طال سجنه، ولكن الإنسان ينسى الحرية تماماً بطول الاستعباد... |
هذا أغرب فارق بينهما... |
* * * |
أصبح مما لا يطاق أن تعيش في بلد ليس فيه نساء سافرات.. هذا عندنا أما عند غيرنا؛ فالذي لا يطاق أن تعيش في بلد فيه نساء عاريات إن الفرق بسيط على كل حال... |
* * * |
إذا كان تحقيق العدالة الاجتماعية غير ممكن؛ فالرحمة ممكنة؛ ولكن الصعوبة أن الرحمة وليدة الحياء... |
* * * |
المتاعب، والأحزان البشرية؛ هما التفسير الطبيعي؛ لوجود الفكرة عن المثل العليا... حلماً كانت أو حقيقة... |
* * * |
كيف لا تتعلم وتتحرر المرأة في بلاد تسعى إلى رغبتها في التقدم... إنه عناد غير مفهوم... |
* * * |
عندما يكتسحك شعور بالحاجة إلى المرأة؛ يغدو كل شيء فيها ومنها جميلاً، وعذباً... وبالعكس... |
* * * |
لا ثمرة للحضارة إلاّ ازدياد مطالب الإنسان، وتكاليفه وهذا يتطلب مالاً كثيراً؛ فتزيد كمية المشقة والكدح.. ولذلك لم يعد محتملاً أن تظل المرأة بلا عمل، فتحررها ضرورة اقتصادية أكثر من كونها مبدأ عقلياً، أو خلقياً... والشعوب التي تقف متصلبة أمام هذه الضرورة؛ ستذعن في النهاية لها.. لأن عوامل الحياة أقوى من المبادئ والنظم.. وإن كانت هذه أفضل... |
* * * |
الموجودات لا تفنى، ولكنها تندثر، وتتحول صورها، أو تحتجب.. هذا معنى أن وراء الموت بقاء لا يحس للعالم الحي... فلماذا يؤمن العلم بأن المادة تندثر، ولا تفنى ولا يؤمن بحياة أخرى؛ لمجرد أنها لا تحس. |
أين يذهب الأحياء!؟ |
ما غاية الحياة من إطراد سيرها... وتطورها؟! |
ما هدف نظمها، وقوانينها؟! |
أهو هذا التركيب والتحليل للمادة لا غير؟! |
إن لكل تدبير منظم غاية... |
لغز لم يحلَّه العلم... وحلَّته السماء إجمالاً في وحي رسالتها؛ حلاً يسايره العقل، وتؤيده خوالج الشعور والوجدان.. |
* * * |
إن العالم الآخر حق لا شك فيه... وأنف العلم راغم... |
* * * |
الذين يظنون الحظ وحده؛ دعامة النجاح مخطئون؛ لأنه سببه أيضاً... |
* * * |
الحرية الفكرية دليل الحياة... |
* * * |
إذا كان الاغتصاب سنة الحياة، وقانونها الأبدي... فالشرائع تنظيم للمعركة، ومحاولة رشيدة لتهذيب الصراع وتقنينه... |
* * * |
الوطن عبارة عن مصلحة، أو ضرورة، وفي بعض الأحيان تعليم يفرض كي ينشئ الشعور بها. |
* * * |
لا يمكن أن تنجح أمة إلا بأخلاقها وتقاليدها النابعين من تاريخها وخصوصاً في هذا العصر. |
* * * |
إن فساد الأخلاق نتيجة لفساد الأنظمة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية؛ أكثر مما هو نتيجة لانحلال الغرائز... |
* * * |
لن يكون الذكاء ضابطاً للشهوات، ولكن محرضاً لها، وقلّ أن ينتصر العقل عليها... |
أما الضابط الحقيقي لها فالضرورة، أو المصلحة... وقد يجمعهما الإيمان... والإيمان تربية، واعتياد... |
* * * |
الطب يصنع البكارة الآن، ويزيل أثر الحمل... ولكنه لا يحسم الشك، ولا يمنع الخلاف. |
* * * |
المال هو الكاهن الذي يبارك الحب... |
* * * |
الزوجية كالطعام المسلوق... مهما كان مفيداً فإنه غير لذيذ... |
|