الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

(( كلمة المهندس صبحي بترجي ))

- يبدو أن الشعر أبىَ أن يفارق الأستاذ أحمد حتى في نثره.. الكلمة الآن لسعادة المهندس صبحي بترجي رئيس المستشفى السعودي الألماني:

- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. إخوتي الأحبة أعدكم بأنني إن شاء الله لن أطيل هي كلمات بسيطة ولكن أعتقد أنكم ستجدونها مفيدة..

سمعت في الماضي عن هذه الندوات وحفلات التكريم هذه ولكن في الواقع لم أكن أتوقع أن تكون بهذا التنظيم وبهذا الرونق..

لذلك أحب أن أشكر الأخ عبد المقصود خوجه على تبنيه هذا البرنامج الجميل في الواقع لتكريم الأدباء والمفكرين في عالم لم يبق منه إلا المادة واختفى فيه تكريم العلماء والمفكرين فأشكرك مرة ثانية.

أما عن عصام الليلة سعادة الأخ الأستاذ الدكتور زهير ففي الواقع للرجل حالياً نحن نتكلم عن الواقع وعن الحاضر الإخوان في السابق أشبعوا ماضيه مدحاً وإطراءاً وأتى دوري لأزيد على حاضر الرجل..

في الواقع يخفى على كثير منكم إن لم يكن معظمكم أن هذا الرجل هو رئيس اللجنة الوطنية الصحية في مجلس الغرف التجارية وهذه قناة مهمة جداً، استحدثت مؤخراً في مجلس الغرف التجارية بالرياض لإيجاد الحوار ولإبراز أفكار ومشاكل العاملين في القطاع الصحي، ووضعها في طريقة شبه قانونية للجهات الرسمية حتى تتبناها وتضعها في إطار التنفيذ، هذا الرجل أعرفه الآن منذ سبعة أشهر أو في هذه الحدود أعجبني فيه أخلاقه، ذكر عن النبي في القرآن الكريم وإنك لعلى خلق عظيم. أعجبني في هذا الرجل أجمل صفة في المسلم تلك الأخلاق..

يحمل هذا الرجل على عاتقه الآن أهداف تلك اللجنة أعتقد أنه كُتِبَ لها النجاح في خلال فترة رئاسته، وبصفتي عضواً فيها، خلال فترة رئاسته إن كتب لها نجاح بعض أهداف هذه اللجنة التي كتبها ذلك الرجل فإن شاء الله سيكون ذلك النجاح ملموساً في بيت كل واحد من الجالسين هنا هذه الليلة.

من تلك الأهداف التي وضعها هذا الرجل التكافل الصحي، من مبدأ الصحيح يعالج المريض، نعرفه جميعاً لن ندخل في تفاصيل، ولكن هذا الرجل يعمل عن طريق هذه اللجنة لإيصال هذا الطلب إلى وزارة الصحة ومن ثم حتى تجد مجالها لوضعها موضع التنفيذ، التكافل الصحي سيضمن باذن الله علاج المريض الفقير وعلاج ذي الحاجة من مبدأ الصحيح يعالج المريض..

هدف آخر لهذا الرجل هو محاولة دفع برنامج الجودة النوعية للمستشفيات الخاصة. المستشفيات الخاصة كما تعلمون على مستويات وأداؤها على مستويات، وهو يحاول جهده - كما فعل في برنامج صحة المجتمع - هو يفعل الآن وبصمت - في الواقع عن طريق هذه اللجنة لوضع معايير لقياس الأداء في المستشفيات الخاصة، هدف آخر لهذا الرجل تصنيف المستشفيات الخاصة، يجب هذه المستشفيات أن تصنف كما يقول، إن صنفت الفنادق فيجب أن تصنف المستشفيات التي تمس حياتنا، هدف آخر للرجل هو تضييق الفجوة بين رجال الإعلام والعاملين في القطاع الخاص، ومحاولة إيجاد قنوات للحوار بدلاً من المهاترات على صفحات الجرائد، ولن أتمكن من إلقاء الضوء على جميع أهدافه وإنما سأذكر الهدف الأخير وأترك الميكرفون للإخوة المنسقين، الهدف الآخر - الذي أعتقد أنه أهم هذه الأهداف - هذا الرجل يحاول الآن إشراك أجهزة القطاع الخاص في حوار مع الجهات المسؤولة حتى تكون القوانين والتشريعات التي يقوم بها قابلة للتنفيذ، وحتى لا تكون القوانين في جهة والتنفيذ في جهة أخرى.

وفي الواقع بنظرة سريعة لهذه الأهداف تدل على فكر نير وعلى أسلوب علمي جيد سينقل في نظري هذا القطاع الهام لنا ولأبنائنا جميعاً، سواء من القاطنين في هذه البلاد أو من الإخوة الزائرين سينقل هذا القطاع نقلةً جميلةً جداً ونقلةً حضاريةً علميةً مدروسةً ندعو الله أن تكون في ميزان أعمال الرجل وندعو لها بالنجاح، وتأكدوا أيها الأخوان أنها ستكون لها تأثير على كل فرد منا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.