شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الأمل كبير في الخطوة الجديدة الموفقة
إنها خطوة جديدة!!
إنها خطوة بدأت تتألّق في طلائعها أضواء كاشفة.. بعيدة المدى فهل صدقنا العزم؟؟
إن من أبرز الشخصيات العاملة في سبيل هذه الخطوة مَن يهيب بك، فاسمع ما يقول أحد كبار المسؤولين:
"إن لحكومة جلالة الملك اتجاهاً خاصاً!! إن الحكومة مصممة على العمل لشيئين":
- ترى ما هما؟
إنها التنمية الاقتصادية. ورسم سياسة متكاملة لتنفيذ التنمية في مختلف القطاعات.
- حيهلا.. وبعد..
إنه يقول.. وفي قوله هذا أقصى ما يؤمله شعب متطلّع إلى الحياة الحقة من حكومة تمتاز بغيرتها وصدق عزمها.
إنه يقول وبالحرف الواحد:
"عندما تثبت الحكومة أنها جادة في بث الثقة الاقتصادية. وعندما تثبت مقدرتها على حماية الإنتاج المحلي، وتشجيع المشاريع الإنتاجية الأخرى فإن كل صاحب رأسمال سيسارع إلى توظيف رأسماله في البلاد".
وهو يعني بلا شك إلى جانب هذا أن الأيادي العاملة ستجد ما يوفر لها الرفاه والسعادة.
ويتحدث معاليه عن مشاريع الحكومة القادمة ليقول: إننا بهذه الطريقة نترك النقد يسيل في الأسواق ونستطيع أن نساعد الجمهور.
أجل يا صاحب المعالي، فالبلاد لا ينقصها شيء كما ينقصها أن يسيل النقد في الأسواق ليقضي على الكساد الشائع في سائر مرافقنا.
وهو يشير إلى التقشف الذي تكلّفناه في أعوامنا الأخيرة لندعم احتياطي الدولة فيقول:
"إني أحب أن أؤكد اليوم قوة مركزنا المالي.. وإننا نبحث عن مصادر جديدة غير البترول لنزيد في دخل البلاد".
ويقول: "إننا نريد إيجاد العملة في أيدي الناس.. إن بند الأمور المستجدة سيساهم في هذا السبيل.. إني أطمئن الجميع أن هذه السنة المالية بتوجيه جلالة الملك وتعاون الوزراء ستكون سنة خصب ونماء ومشاريع".
أجل ستكون سنة خصب! ونماء! ومشاريع! لأنه إلى جانب هذا يقول:
"سنصرف مئات الملايين على البحث والتنقيب والدراسة على تنفيذ بعض المشاريع.. إن سياسة الحكومة الاقتصادية قائمة على إيجاد مشاريع سريعة.. إن التنمية الاقتصادية ستدرس موضوع شؤون الزراعة، والمعادن، وشؤون البادية، والتعليم، إن من مهام هذا الجهاز أن يخطط لكل النواحي، وأن يدرس بدقة واستيعاب".
أجل يا صاحب المعالي فقد أرهقنا الارتجال من عشرات السنين وضيّع علينا آلاف الفرص، وبدد ثرواتنا في غير طائل، وعطّل أيادينا العاملة، وترك باديتنا تستعطي لقمة العيش ولا تجد مَن يمنعها أو يشير أمامها إلى الطريق الذي يحفظ عليها كرامتها ويهيئ لها من الأعمال ما يغنيها عن ذل الحاجة ويشبع جوعتها.
إن معاليه يطمئن الشعب في بيانه البليغ، ويفرش الورد في طريقه: "إن جهاز التخطيط الاقتصادي سيشرف على تخطيط الأعمال والمراقبة -أجل والمراقبة- نحن لا نريد وفراً في نهاية السنة. بل نريد من الوزارات أن تصرف جميع الاعتمادات الواردة في ميزانيتها".
ولماذا يريدون للوزارات أن تصرف كل اعتماداتها الواردة في الميزانية؟؟
إن معاليه يقول: "يجب أن نصرفها في سبيل إنعاش الحالة الاقتصادية".
هل يكفي هذا؟؟
إنّه يمضي إلى أبعد من هذا، فهو لا يكتفي بعرض السياسة الجديدة وإيضاح النوايا الكبيرة التي يعتزمون النهج على منوالها، بل يريد من الصحافة أن تتابع أعمال الحكومة بالنقد الصريح.. "إني أطلب منكم جميعاً أن تقولوا كل شيء بصراحة.. انتقدونا، وجّهونا".
سنفعل هذا يا صاحب المعالي سنشايع الخطوة الجديدة، ونتابع أعمالها، ونصارحكم القول في نزاهة وإخلاص ما دمتم تهدفون ونهدف لإنهاض البلاد وإسعادها.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :371  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 74 من 92
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج