شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفى به ))
ثم تحدث المحتفى به عصام أمان الله مرزا بخاري، فقال:
- بسم الله وبه نستعين.
- وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
- أما بعد..
- فأحييكم بتحية الإسلام الخالدة: فسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
- يطيب لي وبهذه المناسبة العطرة، وفي هذه اللحظات المباركات، أن أتقدم بخالص الامتنان والحب إلى أساتذتي الأجلاء وأخوتي الأعزاء، الَّذين أبوا إلاَّ أن يشاركوني فرحتي الليلة وألبسوني ثياباً من الإطراء أعجز - والله - أن أرد شيئاً بسيطاً منها؛ كما لا أنسى أن أشكر مضيفنا سعادة الأب الوالد الأستاذ عبد المقصود خوجه، الَّذي أبى على نفسه إلاَّ أن يكرم العلم والعلماء والشعر والأدباء، لا على مستوى وطنه فحسب، بل تجاوز ذلك ليشمل العالمين العربي والإسلامي، ضارباً بذلك أروع الأمثلة في التكريم والتضحية؛ فجزاه الله عن ذلك خير الجزاء، وجعله نبراساً ينير الطريق لطلبة العلم؛ وهذا النهج القويم هو أحد المبادئ التي نصت عليه شريعتنا الغراء مصداقاً لقوله تعالى: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان. وحسبنا من قول أحد الشعراء:
تموت المبادئ في مهدها
ويبقى لنا المبدأُ الخالدُ
مراكب أهل الهوى أُتخمتْ
نزولاً ومركبنا صاعدُ
سوانا يلوذ بعرافةٍ
واسطورة أصلُها فاسدُ
إذا عدّد الناس أربابهم
فنحن لنا ربنا الواحدُ
 
- أيها الحفل الكريم: إن الشخص الماثل أمامكم ليس إلاَّ شبلاً من أشبال هذا الوطن الأغر، ليس إلاَّ ابناً من أبناء هذه الأمة المجيدة، ما هو إلاَّ غرسة غرستموها بأيديكم، وها أنتم اليوم تقطفون أُولى ثمراتها وباكورة ينعها بإذن الله؛ لم أكن يوماً من الأيام لأتخيل أنني سأحظى بمثل هذا التكريم وهذا الشرف العظيم، إنكم اليوم - وبهذا التواجد - لا تكرمون فرداً واحداً، بل تكرمون جيلاً كاملاً وتشدون من عزائمهم، وتستنهضون هممهم ليقوموا بدورهم المقدس الَّذي يملى عليهم، كونهم من أبناء هذه الأرض الطيبة التي انطلقت منها دعوة السماء، وانبجست أنوار الحق، وأطلت الرسالة المحمدية الغراء لتشمل العالم بجلالها.
من ها هنا بُعث البشير لعالمٍ
تغتاله الأحقاد والفكر العمي
رفعت بيارقنا بكل محافلٍ
كنا لداءِ الجهل خير بلسمِ
كنا الملوك على الزمان لعدلنا
بالعلم بالإيمان لا سفح الدَّمِ
هيا شباب اليوم نبني حاضراً
من ينتظرْ نصرَ اللياني يَنْدَمِ
 
- لا شك أن الإنسان منا لا يستطيع أن ينسب لنفسه الفضل فيما وصل إليه، بل إن المرء منا ما هو إلاَّ نتاج تجارب وخبرات وشخصيات عديدة، وضعت كل واحدة منها بصمتها المميزة عليه؛ فلا أنسى في هذا المقام أن أذكر وأشكر كل إنسانٍ كانت له يدٌ عليّ، وأشكر معلميّ الأفاضل الَّذين كانوا قدوة صالحة فاقتدى بهم أبناؤهم وأحبوهم؛ وهذا هو المرجو دائماً.
- وفي الختام: أسأل الله العلي القدير أن يجعل اجتماعنا هذا اجتماعاً مرحوماً، ويجعل تفرقنا بعده تفرقاً معصوماً، وأن يجعل هذه الدار قبلة كلِ عالمٍ وأديب، ويبارك لأصحابها؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
- قصيدة (أماه) هذه القصيدة كتبتها محاولاً التعبير عما يختلج في صدري من حبٍ وحنان تجاه والدتي الغالية، حفظها الله ورعاها.
خشعت حروفـي مـع صـدى أشعـاري
وتصلّبت في هدأة ووقارِ
فصمتُ أحترمُ السكونَ وقد دجى
حولي الوجود ودونما إشعارِ
وانشقَ ذاكَ الليلُ وانبثق السنا
ومضى يُشعُ مقدّس الأنوارِ
باللهِ هل هذا ملاكٌ قادمٌ
يُغشي ضياه مداركَ الأبصارِ
وتبسمتْ فشدا الوجودُ وراءَها
في بلبلٍ يشدو ولحنِ كناري
قالتْ بني كأنما هي غنوةٌ
غنّتْ بها حورٌ على القيثار
أماه يا حبَ الفؤاد وملأه
أماه يا نهر الحنان الجاري
فإذا ظمئتُ إلى حنانكِ خِلْتني
كالتائه الظمآنِ وسطَ قفارِ
أماه يا روحي فعطفك رحمةٌ
تسقي الفؤادَ كرحمةِ الأمطارِ
أماه أنت البحرُ جودُ عامرٌ
يعطي ويسخو دونما إقتارِ
أماه أنت الحسنُ في كلماته
سُكنى القلوب وراحةُ الأنظارِ
أماه أنت الشمسُ ترسلُ ضوءها
فإذا الحياة تدبُّ في الأعمارِ
أماه أنت ملاكُ رحماتٍ إذا
مادتْ بها دوامة الأقدارِ
علمتنا معنى اليقينِ وحبَّه
أرشدتنا ما مسلك الأبرارِ
فزرعت بالأمس البذورَ حصادها
حتماً سيغدو طيبَ الأثمار
أماه يا خفقَ الفؤاد ونبضه
مرضاتك مرضاةُ ربٍ باري
أماه عفواً عن هُزال قصيدتي
أماه عفواً عن فتى مهذارِ
مهما نظمتُ لك القصائدَ أبحراً
ولئن كتبتُ مطوّل الأشعارِ
تبقين يا أماه حباً خالداً
نَفنى ويبقى طيلة الأعمارِ
 
 
 
(( فرسان من بلاد المجد ))
- كتبت هذه القصيدة أثناء الرحلة العلمية الدولية للنادي العلمي السعودي إلى الجمهورية الفرنسية، حيث قمنا بزيارات عديدة إلى العديد من المواقع والمصانع العلمية، وفي إحدى الزيارات إلى قاعدة توروز الفضائية تم رفع العلم السعودي هنالك، ليؤكد نظرة الاحترام والتقدير التي تنظر بها دول العالم أجمع للنهضة السعودية الحديثة في هذا العصر الزاخر.
ذكرت المرابع ليلة آب
بأرض الفرنجة حين اكتئاب
غداً سنعانقها عائدين
غداً سنسلّم عند الإياب
سلاماً بلادي وكُلي عذاب
وكُلي حنينٌ وكُلي اغتراب
حنيٌن إلى البيت في مكةٍ
ولحن الأذان بتلك الرحاب
إلى النخل في رقصةِ بالمساء
إلى الموج ينساب عبر العُباب
إلى نسمةٍ من فيافي الجنوب
إلى حمرة الشمسِ عند الغياب
أيا موطن العزّ حيّ الرجال
وحيّ العزيمة عندَ الشباب
ولما انطلقنا ليوثاً نُرى
مضينا بعزم ندكّ الصعاب
ترى موكباً في أعالي السماء
فوارس إذ يمتطون السحاب
فسلّ عنهم الكون والخافقين
وسلّ أنجماً إن إردت الجواب
ألم يرفعوا رأسنا في الورى
أطلاب نادي العلوم النجاب
قطعنا القفار وجزنا البحار
طلبنا العلوم ونِعم الطِلاب
فهذي العلوم أشعت ضياء
ستشرق رغم الدجى والضباب
أمن ينحت الصخر يعلي الصروح
كمـن شـادَ مجـداً لـه مـن سـراب؟
فلا العزُ يؤتى بقولٍ مهين
ولا بالسيوف ولا بالقضاب
ولكن بتقوى ودين قويم
ونور العلوم وهضم اللباب
أجل سوف نرفع راياتنا
ترفرف فوق مدارِ الشهاب
أجل نحن جندك يا موطني
وتاجٌ وفخرٌ وصوتٌ مُجاب
أنادي العلوم أيا درة
تضيء ببحرٍ كثيف الشعاب
أنادي العلوم لأنت المنار
لمركبنا في البحور الغضاب
ترانا بباستور أو في كينس
بميناء مرسيليا والقباب
وفي الكاتل أسباس واللوفر
وداسو فتحنا بها كل باب
وفي طُمسون وسط دبابة
دخلنا المعامع لسنا نهاب
ديور وسوسيه والبعثة
وفي لافيليت رأينا العُجاب
وفي سبُوت إماج وفي بومبيدو
وفي قلعةٍ بين خضر الهضاب
أتانا الرحيل ويوم الوداع
وصرنا معاً إخوةً لا صحاب
فيا حُسن ذا العقد لا يندثر
يضيء ويلمع مثل الشهاب
سلاماً صحابي وقلبي جريح
وعيني دموعٌ ونفسي اضطراب
غداً يرجع الصقرُ صوب الذُّرا
غداً تزأر الأُسدُ في كل غاب
غداً سنقبل أرضَ الجدود
وفوق الشفاه جميل الرغاب
غداً يكتب الدهر عن شأننا
سيحكي الكتاب يليه الكتاب
سيحكي بأنا بتولوز قد
رفعنا البيارق فوق السحاب
 
 
(( إلى أرض الضباب ))
- رسالة إلى صديقيّ محمد براء وقيس أسامة اللذين انتقلا للدراسة في لندن مدينة الضباب:
خاطبت ممشانا غداة المفرقِ
وبكيتُ ذكرانا بُكاءَ العاشق
يا ابني أسامة هل نعيش لنلتقي
أم أننا صرنا كلفظِ الخافقِ
كنا جميعاً زُمرةً للصدّق
إجماعنا ضاهى جُنود الفيلق
وتفرقت تلك الجموع لبُعدكم
وتمزّقوا إرباً ويا لتمزق
أفيا أُخيَّ أزلت تذكر إسمنا؟
أم هل نسيتَ الاسم بعد تفرق
حكمَ الزمـان مـع المكـانِ علـى اللقـا
وغدوت مأسوراً بقيد المأزقِ
أضحيت أدعى في مجاهل ملعبٍ
ذاك الغريق وفي المحازن مغرقي
أيهونُ في عينيك ذكري مرةً
قبل الفراق وبعده يا صادق؟
قلبُ الغضنفر أنت إنسانٌ تقي
فافطن لحالي يا محمد وارفقِ
يا قيسُ إنيّ ذاكر للملتقى
أفأنت أيضاً ذاكرٌ للموثق
بوركتما صقرين في أعلى سما
فافرد جناحك نحو مجدٍ حلّقِ
واذكر عصاماً بعد كل تشهدٍ
دعواتكم عند السجود وفي الرقيّ
مهما افترقنا نحن أبناءُ الحمى
إخوانُ دينٍ في المحبة نلتقي
سنعيد أيام الشبابِ مضيئة
سنعيدها يوماً بيوم مشرقِ
ويعود عقدٌ قد تناثر دره
ونقول للأشجار هيا أورقي
سنطول نجم العزّ عند لقائنا
ونظل نصبو للعلاءِ ونرتقي
بَعداً أخيّ أهل يطول فراقنا؟
إني على أمل اللقاء لأستقي
قد عشتُ عبداً للهموم فليتكم
تأتون يا صحبي ليأتي مُعتقي
 
(( شوق إلى الآكام ))
- بمناسبة تكريم أوائل منطقة جدة للعام الدراسي 1414هـ - 1415هـ:
أجدةَ هل أتينا كرمينا
ومن حُللِ التفوقِ ألبسينا
أجدةَ يا عروسَ البحرِ
أنت جمالٌ يبعثُ الإصرارَ فينا
فأمواجٌ تعلمنا التحدي
وأن اليأسَ دربُ الخائبينا
وأنسامُ الأصيلِ لها معانٍ
تُغنيها العصافيرُ لحُونا
وها هم نخبةُ الفرسان فيها
شبابٌ من بلادي مبدعونا
لهم شوقٌ إلى الآكام لكن
بهم عَزمٌ قويٌ لن يلينا
فهم فخرٌ لكل بني بلادي
وتاجُ تألقٍ زان الجبينا
وفي الأخلاقِ أعلامٌ لكن
بأخذِ العلمِ دوماً طامعونا
فلا لسنا بأمسٍ سوفَ نعلو
أنبقى بالرموسِ مقيدينا
أجلّ شادوا لأمتنا المعالي
فشادَ الخازميّ وابن سينا
أناروا للدُنى ظُلَمَ الليالي
فسلّ روميةً بل سلّ أثينا
ولكن لا ينال المجد جيلٌ
يرى الآفاق أُفقَ السابقينا
أيرقى كل شعبٍ للأعالي
ونجلسُ في الأسافلِ قابعينا؟
ونحلم أن ننال العزَّ حتى
نعافَ العزَّ حتى حالمينا
فوارس أمتي هلاّ استمعتم
لصوتِ الكون يدعو المسلمينا؟
فوارس أمتي هلاّ ارتقينا
نُغيثَ العالم المنحطَ دينا؟
لنرقى بالوجود إلى سلامٍ
ونحيا في وئام الآمنينا
صراعُ اليومِ ليس بشحذِ سيفٍ
ولا التدمير يقتلع الحصونا
ولكن الصراعَ صراعُ فكر
ومن فَقِهَ العلوم فلن يهونا
شبابَ اليومِ أنتم جيلُ نصرٍ
ألا هبّوا فنحن الأولونا
أوائل جدةٍ نفسي فداكم
ألا شكراً لكلِ معلمينا
وللتكريم طعم ليس يخفى
ويعظمُ في وجودِ مكرمينا
فحمداً للإله على اجتماعٍ
يبثُ دواعي الإقدامِ فينا
غداً سنعانق الجوزا ونجماً
تباعد مِنْ سَنَى الضوء مئينا
ونجعل رايةَ التوحيدِ تعلو
كما ارتفعت على الدنيا قرونا
 
- أختم قصائدي هذه الليلة بقصيدة تحت عنوان: (ليالي الأبرياء) حيث كانت لي زيارة إلى مدينة الطائف التي ولدت فيها ورأيت مرابع الطفولة، فتذكرت تلك الذكريات:
يا نجمة سطعت بأعماقِ الفضاءْ
كالدرّ في الدأماء في صَدفِ وماء
يا نجمة سطعت بليلٍ أسحمٍ
ومضَـتْ تبـثُّ ضيـاً بكل الكبرياء
هل تعلمين اليوم أنّي عاشقٌ
للكونِ للأجرامِ في أقصى سماء
يا نجمتي هلاَّ سألتِ من أنا؟؟
والناسُ من حولي خيالٌ بل هراء
الكل يجهل عنك يا حبّي ألا
أين المحبة في قلوبِ الأتقياء؟!
إنّي سأحكي قصةً لمّا تَزلْ
أنشودة الماضي وبرهان العناء
في ليالي الأمسِ كنا أبرياءْ
كانتِ الأولادُ والأنثى سواءْ
كانتِ الغزلانُ تلهو في الرُبا
والريمُ ترقصُ مع نُسيماتِ المساءْ
يأتي إلينا الليلُ يُسرعُ في الخُطا
والشمسُ تمضي خلـفَ أسـدالِ السمـاءْ
نعدو ظِماءاً في الرَّوابي إخوةً
نهفو إلى الواحاتِ في طلبِ الرَّواءْ
كانتِ الساحاتُ مرجاً أخضراً
والوردُ يعبقُ ملء أنحاءِ الفضاءْ
نحدو ونُنشِدُ للبراءةِ غُنوةً
والطيرُ صدَّاحٌ يُشاركنا الغِناءْ
ذاكم هـو الماضـي الَّذي قـد عِشتُـهُ
تلكم هي الأيامُ أرثيها عزاءْ
أين المروج وأين فوَّاحُ الشَّذا؟؟
أين الزهورُ ذوتْ وهشَّمها الجراء؟
أين الظِباء ألم تعِشْ تِلكَ الظِباءْ؟
أين الحُداءْ وأين ألحانُ الوفاءْ؟
مالي لا ألقاهمُ حيَن الظَما
يا حسرتي أفليس في الدنيا ظِماءْ؟
ذاك الغروبُ مضى ولم ترجع لنا
شمسٌ ولم يولد لنا فجرُ الضياءْ
يا قلبُ لا نجزعْ على أطيافِهمْ
يـا مُقلتي كفـى فمـا جـدوى البكـاءْ
يا للنفوس تحجرت وعلا القلوبَ
سوادها واستشعرَ العِظَمَ الوباءْ
أفكلما ناديتُ أدعو بُلبلاً
جاءَ المرَدُّ صدى نُباحٍ أو عواءْ
ضاعـتْ ليالـي الأمـسِ بعثرهـا الدُّجى
غرِقت ليالي الأمسِ في يمِّ الشقاءْ
يا عالَم الأقذارِ ماذا تبتغي
من مسخِ مـن كانـوا أزاهيـرَ الوفـاءُ؟
أفما كفى قلبي عذاباً أنَّهم
غَرسوا الخناجِر فيه في ليلِ استياءْ؟
أفما كفى نفسي عذاباً أنهم
لم يخجلوا من سيلِ أنهارِ الدِماءْ؟
هُرِعوا ليرتشِفوا دِمائي ويحهمْ
أين الصداقةُ يومَ كُنا أبرياءْ؟
عَصَفتْ أعاصيرُ الغِوايةِ لم تَذرْ
في قلبِ مرءٍ من أُصيحابي نَقاءْ
ويزمْجِرُ الإعصارُ يقتلعُ المُنى
وأمامَهُ تدوي الرُعودُ كما تَشاءْ
ويَلُوحُ طُوفَانٌ يُعربِدُ في الرُبا
ووراءَهُ اصطفتْ جُموعُ الأدعياءْ
يا أيُّها الإعصارْ زمجِر إنني
كالقِمَّةِ الشَّماءِ تأبى الانحناءْ
شكراً لكـم إخـوانَ عهـدٍ قـد مضـى
جَرَّعتُموني السّمَ رمزاً للوفاءْ
مهما نَحَتُّمْ في الجبالِ وفي الذُّرا
سأظلُ أهتفُ إنني منكم براءْ
حتى لو ماتَ ابنُ مِرْزَا فَاخلُدِي
للدَّهرِ يا ذِكرى ليالي الأبرياءْ
 
- ولا أنسى أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى سعادة الدكتور عبد الله الزيد مدير عام التعليم بالمنطقة الغربية؛ وسعادة الأستاذ سليمان الزايدي؛ وأشكركم جميعاً على هذا التشجيع وهذا التكريم، وأشكر والدي الأب الأستاذ عبد المقصود خوجه؛ زادكم الله علماً عطاءَ.
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :714  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 169 من 171
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج