شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( قصيدة شعرية للأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي ))
ثم ألقى الأستاذ محمد إسماعيل جوهرجي القصيدة التالية، فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على معلمِ الإنسانية الأول سيد الخلق أجمعين، وعلى آله وصحبه.
- الأهل الحضور - الحضور الأهل:
- أيها الإخوة: سلامٌ عليكم من أخٍ يكن لكم كل حبٍ وتقدير؛ عندي ملاحظتان: الأولى في الكلمة الضافية التي ألقاها أخي الأستاذ عبد المقصود خوجه، حيث شرح وظيفة أثانينه، وكيف أنها تُعنى وتهتم برجالات الفكر والأدب والعلم؛ وددتُ لو أضافَ أخي الكريم الاحتفاءَ بشريحة مجهولة في مجتمعنا، هذه الشريحة هي أبعاض من الناس من السائقين، من المعلمين، من أصحاب البقالات، استطاعوا أن يعلموا أبناءهم وبناتهم، ووصلوا بهم إلى درجة كبيرة في التعليم، هؤلاء ضحوا بالكثير، فلماذا لا نكرم أمثال هؤلاء؟ أما ملاحظتي الأخيرة فهي لابني عصام، ابني: اجعل كل ما سمعته اليوم من إطراء.. اجعله حافزاً لك ومشجعاً لك، ولا تغرنك هاته الأساليب، وهاته الألفاظ، وهاته الكلمات المعسولة التي قالها آباؤك وأساتذك وإخوانك؛ كن قوياً.. كن قوياً يا عصام تعلم وتذكر أنك ما زلت في بداية الطريق.. والطريق أمامك يحتاج منك إلى تكثيف الجهد، وإلى الاستفادة، وإلى استقصاء واستشراف واستكناه الغد بكل أبعاده.
 
(( قصيدتي هي ليلة وفاء ))
ومضت ترفل تيهاً
وسط أحراشٍ.. وعشب
هيجت شوق الأماني
وابتلت قلبي.. بندبِ
كلما قربتُ منها
نفرتْ عني.. بوثبِ
ظبية كالحور طُهراً
لفحها.. يَضرى بجنبي
ليس في قوليَ شعر
إنه نبضٌ.. بقلبي
جاء يهديك التهاني
طاهر الحس.. يلبي
حين أبديتم وفاءاً
وجمعتم خير.. صحب
في زمان بات فيه
وصلنا أشتاتَ قربِ
نِلْتُمُ سبقاً عظيماً
باحتفاءٍ.. للمربي
سيزيد الفخر فيكم
وأصيلُ النفس ينبي
عن خصال زاهيات
هن من أكرم صلبِ
إنكم طلابُ علم
ودراساتٍ.. وكبِّ
تنهلون العلم نهلاً
باطلاعاتٍ.. لكتبِ
تفتحون المجد باباً
مشرَعاً من كلِ صوبِ
تعتلون المجد صهواً
مثلما.. أحلاس حربِ
وتجولون صيالاً
فوق هاماتٍ.. وشهبِ
فنرى فيكم رجالاً
بل نسوراً فوق سُحبِ
تحملون الأمر عنا..
عبر إنجاز.. وحزْبِ
فإذا ما جئتُ أشدو
همساتٍ.. كنَّ حسبي
أن يفيض الشعر منها
معلناً.. أبعادَ.. عُجبي
إنها نبضٌ خفيٌ
لاحتفالات.. تُنبي
عن صفاءٍ ووفاءٍ
جاء دفاقاً.. كصوبِ
يرسم الأحلام تيهاً
فيوافينا.. بقربِ
كي يدوم الحبُّ فينا
صادقاً من غير ريبِ
فإذا ما ارفضَّ شعري
مفعماً بالحبِّ.. يُصبي
فلأن الشعرَ عندي
حاملٌ صوتَ التأبي
لم يكن شعريَ يوماً
لمديحٍ.. أو لكسبِ
أو لإرضاء وجيهٍ
أو لإسقاط.. لِعَيبِ
إنه بوح المعنَّى
حين يشكو.. للمحبِّ
فأنا ما زلتُ أرعى
نبتةَ الوصلِ.. بهُدبي
وأوافيها حفاءاً
راقصَ النجوى.. كصبِ
فتحياتي إليكم
وسلاماتي.. وحبي
لابتدارٍ جاء منكم
صادقاً من غير.. كذبِ
إنني أحلم فينا
بشعور.. جدِّ رطبِ
ينعش الآمال فيَّ
بعد إمحال.. وجدبِ
يرسم الفرح شفافاً
إنه عُرسٌ.. وربي
 
- والسلام عليكم.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :609  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 164 من 171
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الخامس - لقاءات صحفية مع مؤسس الاثنينية: 2007]

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء السابع - الكشاف الصحفي لحفلات التكريم: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج