شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الدكتور محمد عبده يماني))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بسم الله الرحمن الرحيم، أنا الدكتور محمد عبده يماني، بما بقي لي من صلاحيات كمدير لجامعة الملك عبد العزيز، أعلن منح السيد الأستاذ الأديب عبد المقصود خوجه درجة الدكتوراه، لأن ما قدمه رسالة دكتوراه وليس كلمة تقديم فقط، أولاً نحن نشعر بفخر جميعاً في الاثنينية، كأسرة لهذه المؤسسة، وسعادتنا باستضافة سيدة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذه السيدة الكريمة التي حملت اسم هذه البلاد، بشرف الكلمة والعمل المخلص الصادق، والحق أن الدكتورة جزاها الله خيراً في كل المراحل التي مرت بها، كانت تحرص وقليل من الناس، الذين كانوا يتابعون هذه القضية، على إبراز دور بلادها قبل إبراز إسمها، في كل هذه المناسبات، فكانت مواطنة صالحة، مخلصة صادقة، وأنا شخصياً أعتبرها ليلة مودة، لأننا نكرم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقرآن يطلب منا قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ المَوَدَّةَ (الشورى: 23)، ثانياً هذه الأسرة وهذا الرجل، عشت معه سنوات، وعندما تسلمت جامعة الملك عبد العزيز بعد أن تحولت إلى جامعة أهلية، وكأول مدير لها، فوجئت برجل في هذه الهامة يأتي إلى مكتبي، وبدل أن يهنئني بدأ أن يتكلم بلغة الأب إلى ابنه، (يا واد ترى هذه جامعة أسسناها، أمسك مزبوط، ترى ذي ما يبغالها لعب)، ترى هذه لبنة أسسناها، كمل عليها، فهم كانوا أناساً يتكلمون بمنطق الإخلاص، ومنطق الصدق، لكن الدكتورة اليوم، فرحت بها لقبولها هذه الدعوة، وفرحت أن يكون في هذه المناسبات العظيمة بالنسبة لنا، لكني في نفس الوقت، يا دكتورة أطلب منك أن الدكتوراه التي حملتيها كانت في الأخبار، ليتك أفدتينا في الإخبار، لتعديل واقعنا الإخباري الأليم، الذي أصبح العالم لا يثق في أخبارنا ولا يصدقنا، ولا تنقل أخبارنا إلى العالم الآخر، ليتك تصححي مسيرة هذه الأخبار، لأننا نتكلم ولا أحد يستمع إلينا، ننقل أخبار ولا أحد يصدق ما نقول، وبعض الأحيان أصواتنا لا تصل، ولو قدمت في هذه المرحلة خدمة لأعطيتنا فرصة لنعرف كيف نطور أخبارنا، ونستطيع أن نؤثر في الطرف الآخر، حتى يستمع إلينا، دكتورة ثقي أن هذه الصفوة التي جاءت الليلة، لا تأتي دائماً على هذا النحو، لكنهم جاءوا لتكريم هذه الهامة، التي نعتز بها، ونرجو لك مزيداً من التوفيق، ونشعرك بأننا نتابع هذه المسيرة، وندعو الله لك بدوام التوفيق، ولوالدك بالرحمة والغفران، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأستاذة دلال عزيز ضياء: شكراً لمعالي الدكتور محمد عبده يماني، ويكفي أن أقول أنه من محبي الرسول عليه الصلاة والسلام، ومن عشاقه، ونحن جميعاً نتبعه، وعلمنا ذلك، وعلمنا أدبيات حب الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام، وأنا سعيدة الآن لأنه يحيط بي من الجانبين من هم من آل البيت الكرام، الآن بعد أن استمعنا إلى كلمتي الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد خوجه، ومعالي الدكتور محمد عبده يماني، أرجو أن أشير إلى أنه بعد أن تعطى الكلمة لفارسة أمسيتنا في هذه الليلة، ستتم محاورة مع الدكتور عن طريق الأسئلة، آمل أن تتفضلوا بإلقاءها مباشرة في المنحى الجديد للاثنينية، ونرجو أن يكون سؤالاً واحداً لكل سائل، أي أن لا يكون السؤال (أ وب وجـ)، وأن يعرف السائل والسائلة بنفسه ومهنته، ثم يطرح السؤال مباشرة حتى نتيح الفرصة لأكبر قدر ممكن من الحاضرين لإلقاء الأسئلة، الآن سنحظى بضيفتنا الكريمة الدكتورة ثريا أحمد عبيد، تحدثنا عن أهم المحطات والمراحل المفصلية في مسيرتها العلمية والعملية وأيضاً الإنسانية، فتتفضل مشكورة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :605  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 176 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.