شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذ يحيى باجنيد))
بسم الله الرحمن الرحيم أيها السيدات والسادة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، لا شك أنه بالنسبة لي حدث مبهر، هنا يكرم صاحب الاثنينية الشيخ عبد المقصود خوجه كعادته متميزاً أو متميزة في هذا البلد الذي يقدم في كل يوم خبرات علمية وثقافية وأدبية وفكرية، سيدة المسرح السعودي ملحة عبد الله، في الواقع أنها مسرحية قبل نشوء المسرح هذه السيدة عكفت على كل إبداعات هذه المهنة واستفقت وبحثت وحاولت أن تجد مصادر الثقافة في هذا الجانب الذي هو ليس سهلاً أبداً، أتذكر كتاباً لأنيس منصور اسمه "يسقط الحائط الرابع" بمعنى أن هذه الحياة، حياتنا كلها في بيوتنا لو سقط الحائط الرابع لتحولت إلى مسرح، بمعنى أن المسرح موجود في كل بيت، ولكن علينا أن ننظر إلى هذا المسرح حينما لا أقول نزيل هذا الحائط ولكننا نتصور أن حياتنا اليومية تسير في هذا الاتجاه أن المجتمع يقدم معايشة حقيقية وليست مزيفة للحياة، ومن هنا أنا أقول إن المسرح كأداة من الأدوات الثقافية ينبغي أن يشجع وكان ينبغي أن يبدأ قبل هذا الوقت بكثير، ولكن الحمد لله أننا قد بدأنا وإن كنا قد بدأنا متأخرين، كانت بدايتها كبيرة الدكتورة ملحة عبد الله، وهي كبيرة الآن، ولكن كبيرة بدأبها وبمتابعتها وبتقصيها هذه المعلومات تتثبت عندي حينما كانت لنا علاقة عمل كانت تراسل جريدة "المدينة" التي كنت رئيس تحريرها ومجلة "اقرأ" أيضاً، وكان لون كتابتها كله يتعلق بهذا الطرح التخصصي النادر الذي لم نكن قط لا أقول ألفناه ولكن لم نكن تعمقنا فيه بمعنى الكلمات، فقد كانت دارسة للمسرح يوم كان المسرح غائباً فعلاً طبعاً محاولات أستاذنا الشيخ أحمد السباعي رحمه الله كما ذكر صاحب الاثنينية، ومسرحية فتح مكة، وكل هذه الأشياء توقفت عند ذلك الحد وأعتقد أن آثار المسرح لا تزال أطلالاً أو بقايا منه، ولكن آن الأوان لكي نعترف بأن هذا اللون من الإبداع، ينبغي أن يدعم ويشجع، وينبغي أن نطلع على بيوتنا من الداخل من خلال بوابة المسرح في الخارج لكي نعالج كثيراً من قضايانا شأنها شأن السينما، وشأنها شأن الصحافة المقروءة والمكتوبة والمرئية، لفت نظري في مسرحيات الدكتورة ملحة مسرحية صهيب، وهي بمقياسي أنا المتواضعة انطلاقة سبقت أوانها، تحدثت عن الجينات، قضية علمية تناولتها ومسرحتها بطريقة في متناول كل الناس بطريقة بسيطة ومسلية، وهي تعالج قضية كبيرة وهي انفصال الخلية يعني قضية كبيرة جداً هذه القضية تتكلم عن الحوار، الحوار القيم بين إنسانية الإنسان وقسوة المختبر وقدمت لنا لوناً بارعاً من الكتابة في هذا المجال، لا أريد أن أطيل، ولكن أقول إن إصدارات الدكتورة ملحة في هذا الجانب بالذات تجعلها رائدة حقيقية في هذا البلد، ولنقل أنها في هذه الصحوة وفي هذه المرحلة التي تعيشها بلادنا على الانفتاح على الآخر وعلى الداخل، أحييها وأرحب بها وأشكر الأستاذ الشيخ عبد المقصود خوجه لأنه يكرمنا ونحن وقوف على أقدامنا، قرأت أو رأيت في بعض المجتمعات ورأيت في قناة فضائية لمكرم في دولة عربية "يدف" على عربية وكان هذا الرجل نائماً لا يدري عما يدور حوله أبداً، متى يصحو حينما يصفق الجمع، يصحو الرجل ثم يعود إلى نومه، كرمونا ونحن وقوف، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: شكراً للأستاذ يحيى باجنيد الكاتب والصحفي والمؤلف الدرامي المعروف، الآن وننقل لاقط الصوت إلى الزميلة نازك الإمام وإلى راعية هذه الأمسية الدكتورة "هانم ياركندي" للترحيب بالمحتفى بها الدكتورة ملحة مزهر ونستمع نحن بدورنا إلى مسيرة ضيفتنا هذه الليلة، وإليك الميكرفون الأستاذة نازك.
الأستاذة نازك الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أصحاب المعالي أصحاب وصاحبات السعادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نرحب مرة أخرى بفارسة هذه الليلة سعادة الكاتبة والأديبة المعروفة الدكتورة ملحة عبد الله رائدة المسرح السعودي، وباسم أيضاً راعي الاثنينية وباسم جميع الحاضرات أرحب بها ضيفاً بيننا اليوم، الكلمة الآن لراعية هذه الأمسية سعادة الأستاذة الدكتورة "هانم ياركندي" أستاذة الصحة النفسية المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وعضو مؤسس لرواق مكة النسائي الثقافي وهي صاحبة فكرة ومؤسسة الملتقى النسائي رواق مكة النسائي، وعضو مجلس إدارة جمعية مكة المكرمة الخيرية، ومؤسسة ملتقى ربيع العمر للسيدات في الجمعية ورئيسة الفرع النسائي لجمعية المتقاعدين بمكة المكرمة، فلتتفضل راعية هذه الأمسية سعادة الدكتورة هانم لكي تتحدث.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :546  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 41 من 223
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد عبد الصمد فدا

[سابق عصره: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج