يا كريماً في خُلقهِ وذويهِ |
طِبتَ نَفْساً وطابَ فيكَ بياني |
مرحباً بالقدومِ في محفلِ الإثنينِ |
في جدةَ بكُلِ لسانِ |
إنها ((اثنينيةُ)) المقصودِ |
في دارهِ رفيع الشانِ |
إنه يومك الأغرُّ فأهلاً |
بسليل النُّهى كريمِ البيانِ |
حسبُكَ الله غبتَ عنا زماناً |
لم يكنْ في حِسَابِنا من زمانِ |
فاحملِ الشعلةَ المضيئةَ بالحقِ |
فللحقِ شعلةُ الإيمانِ |
لتراكَ القلوبُ رأي عيانٍ |
لا نرى مثله حبيباً حاني |
أنت طاولتَ في الزمانِ بناءً |
ما ابتناه سواكَ من إنسانِ |
ذاك ما شئته من الخُلقِ الأسمى |
وحققتَ في بنيكَ المعاني |
أيها المرتجي ثناءً من الخالقِ |
قد فزت بالرضا والأماني |
فتمتعْ بحمدِ ربكَ واشكره |
على ما ادخرت من إحسانِ |
مُذ عرفناك ذا إباء كريماً |
وعظيماً في الخُلقِ والإيمانِ |
تلك أخلاقُه وقد فاقَ فيما |
أبرمتْهُ منها عقود الجُمانِ |
هكذا، هكذا، هكذا عرفناكَ، |
فاهنأ بحياةٍ هنيئة وثوانِ |
وتمتع بحبِّ من عرفوا |
فيك التفاني لِعزةِ الأخوانِ |