| يا مَنْ تَطِيبُ لَنَا اللُّقيَا بحضْرتِهِ في |
| حفلِ تكريمٍ تَتِيهُ بِهِ العروسُ وتَحْلُمُ |
| جِئنا نُلبِّي دعوةَ الخوجَه الذي من |
| لُطفِهِ جعلَ الرقاعَ كأنَّها تتكلمُ |
| جئنا نلبّي دعوة هي فرصة مختا |
| رة فيها الحديث حفاوة وتفهمُ |
| لنَرى هدايا ((عريسِنَا)) لعروسِهِ مِنْ |
| طُنْفُسٍ وجَواهرٍ لألاؤُها يَتعاظمُ |
| ماذا سيُهديَها العريسُ وطالما |
| الهيفاءُ ترفلُ في الدِمَقْسِ وتَنْعَمُ |
| نسجْت من ((الكورنيش)) طرحةَ عُرْسِهَا |
| ومِنَ الحدائقِ ثَوبُها المُتناغمُ |
| فعروسُنا لا تبتغي غير الجنان عريـ |
| ـسَنا أنت العطوفُ وأنت ليثٌ ضَيْغمُ |
| إسألها إنْ ألمٌ أَلمَّ بمِفْصَلٍ أو إنْ |
| تراءى في الجبينِ تَقَطُّبٌ وتجهمُ |
| لا تَرْكَنَنَّ لما يقولُ طبيبُها أنت |
| الطبيبُ العالمُ المتعلمُ المتفهمُ |
| وتحسسِ ((الأحياءَ)) تعرِفُ حالَها |
| إن التقاريرَ المصاغَة تنتقى أو تنظمُ |
| ودعِ المكاتبَ لا يشدُّكَ مَقْعَدٌ |
| إنَّ المكاتبَ للرجالِ تخاملٌ وتحطمُ |
| هذي المناصبُ ما أشدَّ بريقَها |
| تكليفُها عبءٌ ثقيلٌ جُهدُه يتعاظمُ |
| نرجو لك التوفيق من ربِّ العلى |
| لِتَنالَ أجراً زاخراً فيه الثوابُ الأعظمُ |