شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
للأستاذ صالح مرداد (1)
((يا صاحب الحفل الذي فاق الندى))
حيا الأستاذ صالح مرداد السادة الحضور والسادة المحتفى بهم رؤساء الأندية بالقصيدة الترحيبية التالية:
أبى الشعر إلاَّ أن يكون مشاركاً
في حومة التكريم بالرواد
يزجي القريض تحية مزدانة
من قلب حُرٍّ فاض بالإسعاد
يبقى متى بقي الوفاء مجدداً
ليضيف أَمجاداً على أمجاد
ويتوق يسعى باللقاء مجدداً
طافت نسائمه رُبىً وبوادي
ليشيد بالنفر الذين تكرموا
في أمسيات على مدى الأشهاد
خُصوا لما قد قدموا وترفعوا
عما يشين مسيرة الأضداد
كانوا المعالم في السلوك وقد جنوا
طيب الثناء مكللاً بمداد
دأبوا الترفق بالعباد متى رأوا
ذا حاجة هبوا على استعداد
بيض الفعال متى تنادوا أسرعوا
وكأنهم كانوا على ميعاد
سنوا المحامد وارتضوها شِرعةً
وجنوا بطيب صنيعهم [أمجاد]
تركوا لهم أثراً يردد في الورى
وعلى مدار الدهر رغم العاد
فلعل من سمع المحامد يحتذي
حذو الكرام بهجة وسداد
يا صاحب الحفل الذي فاق الندى
أنعم فما برح الجميع ينادي
من كان مثلك لا يبارح بالنا
فأقم على عرش الفؤاد الصادي
الذكر يبقى ما بقت آثاره
لا تنمحي رغم الزمان أياد
كانت مداركنا على قدراتها
محدودة التركيز والأبعاد
حتى تحقق في بلادي منتدى
مثل الذي قد كان بر بلادي
ليتيح للأدب الرفيع أماسياً
ستظل سيرتها إلى الأحفاد
فبأي تقويم يقوم ذا الذي
قاد المسيرة مخلصاً متفادى
قد راده كل الذين تبوأوا
شم المراكز واعتلوا الأمجاد
فإليه أهدي ما يكون بحوزتي
وبحوزتي قلبي ونور فؤادي
فالحمد لله المتم بفضله
ماذا أراه محققاً لمرادي
وله الثناء مضمخاً لا ينتهي
أبد الدهور لحين نلقى الهادي
وأطال عمر الباذلين ببذلهم
ووقاهم الضغناء والأحقاد
وعلى النبي المصطفى صلواتنا
ما سحَّ غيث أو هَمَى في واد
 
طباعة

تعليق

 القراءات :480  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 82 من 192
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.