شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
في إصدار رشيق
صدور ترجمة حياة الفقي (1)
صدر مؤخراً كتاب السنوات الأولى.. ترجمة حياة محمد حسن فقي متضمناً العديد من الصفحات الثرية في حياة هذا الشاعر الفذّ الذي أثرى الساحة الأدبية بالكثير من الإبداعات الشعرية.
تضمن الكتاب نبذة عن ميلاد الشاعر وطفولته وفجيعته في والده وجهوده في بلاط الصحافة وثباته أمام العواصف ورؤيته لتعليم البنات والعديد من الموضوعات الأخرى.
وقال الناشر الأستاذ عبد المقصود خوجه في كلمته:
ولد هذا الفيلسوف الكبير مارداً عملاقاً في جسم آدمي سوي، وسواء كانت الصفحات التالية تمثل الأربعين سنة الأولى من حياته كما قد يرى البعض ـ أو حياة ((شخص آخر)) كما يريد المؤلف أن نفهم ـ فهي بلا شكّ تمثل البوابة أو الإرهاصات التي أوجدت لنا أديباً متميزاً وشاعراً فحلاً له مكانته وقدره، وظلاله التي ميّزت شجرته الباسقة عن سواه.
وأضاف: كان دائماً وأبداً على السدّة.. برز في جريدة ((صوت الحجاز)) كأصغر رئيس تحرير.. ثم انطلق في عطاء غير منقطع في مختلف مجالات الحياة.. تسنم أرفع المراكز القيادية رغم صغر سنه إلا أن الله تعالى قد زاده بسطة في العلم والخلق الرفيع تزينهما موهبة أصيلة متوثبة، فتفجرت هذه القدرة عن ينابيع عطاء إبداعي هائل حجماً ونوعاً.
أما الدكتور عبد الله مناع فقد قال في تقديمه للكتاب:
كان عسيراً عليّ أن أقبل.. وأقبل على كتابة هذه السطور القليلة أو الكثيرة.. والتي سيأتي موقعها في ((مقدمة)) هذا الكتاب المثير و((الثمين)) لشاعر الأجيال والوطن والكبرياء ((محمد حسن فقي)).. والتي سيؤول أمر توصيف القراء لها في النهاية على أنها ((المقدمة)) لكتابه ((السنوات الأولى)).. وهو الأمر الذي لا أقوى على احتمال حدوثه إذا حدث، فإذا كان شاعر الكربة والغربة وفنان الكلمة وفيلسوف الفكرة ((حمزة شحاته)).. القدير والجدير قد حاول الإفلات من كتابة ((المقدمة)) لـ ((شعراء الحجاز)).. وهو يزأر قائلاً: ((إنه.. أمر يهول))، فلما استسلم له ((بعد أن سدّت في وجهه أبواب الهروب والإفلات)).. أخذ يسخر من فكرة ((المقدمة)) و((المقدم)) برفق في البدء عندما قال بأن ((المقدم.. وسيط بين الشاعر وقرائه)).
وأضاف قبل أن يمتد بصري إلى السطور الأولى من هذا الكتاب.. كان عدد صفحاته القليلة يثير دهشتي وعجبي وفضولي.. ويجعلني في مواجهة أسراب من الأسئلة.. لا أبعد أولها إلا ليحط على عقلي وقلبي آخرها: فكيف لهذا البعض والثمانين صفحة أن يحيط بسنوات الدهشة والحلم والاصطدام بـ ((الواقع)) في حياة هذا الطفل.. هذا الشاب.. وهذا الرجل الذي سيصبح فيما بعد واحداً من أبرز كتابنا وشعرائنا ببعد فلسفي متميّز.. واضح غريب على زمانه ومكانه وبيئته. ثم كانت مفاجأتي الثانية.. عندما اكتشفت بأن أستاذنا الفقي قد انتهى من وضع كتابه هذا ((السنوات الأولى)) بعد أن أتم ((الأربعين)) عاماً الأولى من حياته.. ثم ظل محتفظاً به لأكثر من أربعين عاماً أخرى ـ أمدّ الله في عمره ـ دون أن يجرؤ على نشره، معلناً بذلك ـ دون أن يقصد ـ عن امتلاكه لشجاعة الكتابة.. بأكثر من امتلاكه لشجاعة النشر.. بما يعطي صورة يمكن تقديرها أو حسابها عن ((أجواء)) النشر وظروفه الاجتماعية والدينية قبل السياسية في أواخر الستينيات ومطالع السبعينيات الهجرية من القرن الماضي، إذ ليست تعنينا ـ بالتأكيد ـ أعذاره التي حاول التماسها أو تعلّله بضياع ((أصول)) الكتاب واختفائها بين أوراقه.. طيلة هذه السنين.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :490  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 43 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.