شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
المعنى
العريفي للجميع.. ولا فخر له (1) ..!!
بقلم: سعود الطرجم
((كيفية البداية والعجز عن التعبير)) جمل مستهلكة عادة ما يستهل بها كثير من الكتَّاب ما يودون عرضه والإدلاء به. ولكن حقيقة وجدت ذلك الوصف الدقيق وهذا التصوير للمشاعر ماثلاً أمامي حيث أردت المشاركة ولو بـ ((إيماءة))متواضعة عن أستاذي والرمز الوطني الذي احتوى قلبه نبض الناس بمختلف طبقاتهم وأضحى قلبه قبل قلمه مأوى لكل المساكين والمعوزين وذوي الحاجة والذين يدلفون إليه طلباً لـ ((الفزعة)) وفق أصولها العربية والتي لا يمارسها إلا ((الفوارس)) رفعاً للمظالم ونصرة للـ ((مضيومين)) ولذا ظل وسيبقى هذا ((الرمز)) مصلحاً اجتماعياً بسلوكه المميز وطرحه الفكري الصادق الذي ينبع من ذات وطنية صادقة ومن روح وفية تجاه الأرض وتجاه الناس الذين يسكنون قلبه الكبير بهمومهم وآلامهم ومعاناتهم.
حقيقة:
هناك الكثير من ((الأعلام)) و ((الرموز)) التي يشاد بها وتستحق الإشارة ((فشهود الله على أرض الله)). ورمزنا الاجتماعي ((ابن الجبلين)) يستحق كل الثناء ((الذي لا يوده)) ولكنه لا يستطيع أن يفاخر بما وصل إليه لا لشيء إلا لأنه ورث ((جينات)) الفزعة والمروءة والكرم أباً عن جد ومجتمع مدينته أطلق على جده ((أبو الأيتام)) لذا لا فخر له بما ((ورث)).
إشارة:
يظل الأستاذ عبد المقصود خوجه رائد المبادرات الخيّرة حيث دأبت ((اثنينيته)) الرائعة على تكريم الكثير من وجوه المجتمع التي لها حضورها الفكري والثقافي ولها مساهماتها الوطنية والإنسانية في العديد من المجالات وقد جاء تكريم أستاذي ووالدي فهد العريفي في وقته ومحله خلال الأسبوع الماضي.
تأكيد:
تظل شهادتي بأستاذي ووالدي فهد العلي العريفي ((مجروحة)) فأنا أحد أبنائه وتلاميذه ـ أطال الله في عمره وأبقاه ـ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :332  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 114 من 204
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج