| طَلَبْنَا الإِذَاعَةَ نَرْجُو لَهَا |
| دَوَامَ الْهَنَا.. حَاجَةٌ فَاضِيَهْ! |
| فَقَالَ أَخُونَا الَّذِي جِئْتُهُ |
| أَلاَ قُلْ لَنَا الآنَ مَاذَا هِِيهْ! |
| فَقُلْنَا لَهُ.. وَرَقاً نَائِماً |
| لَدَيْكًمْ بِلاَ حُجَّةٍ دَاعِيَهْ! |
| تُرِيدُ عُكَاظَ.. وَمَنْ في عُكَاظٍ |
| لَهُ.. شُغْلَة جَارِيَهْ! |
| وَإِنْ قَدَّرَ اللَّهُ يَا ذَا لَنَا |
| طَبَعْنَاهُ فِي طَبْعَةٍ غَالِيَهْ! |
| فَقَالَ اْلمُكَنْدَشُ في حُجْرَةٍ |
| تَجَيبْي.. بِشَنْطَتِهِ الْخَالِيَهْ! |
| تَعَالَ غَداً.. وَبَلاَشِى الْغَدَا |
| لَدَيْنَا.. فَلَيْسَتْ لَهُ طَابِيَهْ! |
| وَمَرَّ غَدٌ.. في قَفَاهُ غَدٌ |
| تَثَاءَبَ.. في فَوْمَةٍ حَالِيَهْ! |
| وَأَوْرَاقُنَا لَمْ تَزَلْ حَالَهَا |
| تَنَامُ عَلَى جَنْبِهَا.. تَاكِيَهْ! |
| كَمِثْلِ اْلأَمَانَاتِ في دُرْجِهَا |
| إِذَا قِيلَ أَيْنَ.. فَقُلْ: آتِيَهْ! |
| وَزَلَّتْ شُهُورٌ.. وَدَارَتْ شُهُورْ |
| وَدُرْنَا مَعَاهَا. كَمَا السَّاقِيَهْ! |
| وَقَدْ ضَاعَ يَا ابْنَ الْحَلاَلِ الْمَدَى |
| وَضِعْنَا مَعَ السَّاعِ وَالثَّانِيَهْ! |
| وَأَصْبَحْتُ كَالشِّعْرِ حُرَّ الْخُطَى |
| مِنَ الْوَزْنِ.. أَجْرى بِلاَ قَافِيَهْ! |
| وَفي آخِرِ الْوَقْتِ قَالَ الْمِلَيْحُ: |
| تَعَالَ لَنَا السَّنَةَ التَّالِيَهْ! |
| أَهذَا كَلاَمُ رِجَالٍ بِهِمْ |
| رَبَطْتُ أَنَا الثَّوْبَ.. وَالْعَانِيَهْ! |
| عَلَى رِجْلِهِمْ رِجْلُنَا في الطَّرِيقِ.. |
| وَلكنَّهَا.. زَيَّنَا.. حَافِيَهْ! |
| وَأَوَّلَ أَمْسٍ.. بِلاَ فَاصِلٍ |
| دَقَقْتُ التَّلِيفُونَ بِالزَّاويَهْ! |
| وَقُلْتُ.. لِيَحْيَى.. أَنَا يَا أَخي |
| أَنَا الرُّخُّ يَدْعُونَهُ.. الطَّابِيَهْ! |
| فَفَرْصَعَ عَيْنَيْهِ.. في جَارِهِ |
| وَزَعَّقَ في جُمْلَةٍ دَاوِيَهْ! |
| وَقَالَ انْتَهَى اْلأَمْرُ بُكْرَا تَجِي |
| وَتَأْخُذُهَا.. أَنْتَ.. بِالْعَافِيَهْ! |
| وَقَدْ خَلَّصَ الشُّغْلَ عَبْدُ اْلكَرِيمِ |
| وَعَبَّاسُ في غَمْزَةٍ حَانِيَهْ! |
| فَهذِي اْلحِكَايَةُ.. دِيْبَاجةٌ |
| مُنَقْرَشَةٌ.. مَا بِهَا خَافِيَهْ! |
| فَطَالِعْ عُكَاظَكَ.. في رُكْنِهَا |
| أَتَاكَ بِلَغْوَصَةٍ.. عَالِيَهْ! |
| * * * |