| رَأَيَتُها.. وعُيُونُ النَّاسِ تَتْبَعها |
| مِثْلَ الفَرَاشَةِ.. إِيَماءً ـ وَإطْلاَلاَ!! |
| صَبيَّةً.. كَضِياءِ الفَجْرِ.. باسمة |
| للِفْجَرِ.. لِلَّيْلِ ـ مَهما امتْدَّ.. أو طالا!! |
| تَقُول لِلأعينِ النَّشْوى برُؤيتِها |
| إِنِّي هنا.. صورةٌ للحُسنِ.. أشْكالاً!! |
| فَمَتَّعوا الطرَّفَ مِنْ حُسنْي.. أبحت لكم |
| مَرْآهُ.. يُنعشُ طرَفاً.. يُشْغل البَالاَ |
| فَقَلتُ: يَا حُلْوتِي.. ما ذنْب منْ وَقَفَتْ |
| عَليْكِ.. عَينْاهُ ـ إِكباراً.. وإجْلاَلا؟ |
| ومَنْ يُريدكِ للأيَّام.. يَرسُمُهَا |
| شِعْراً.. وحُبًّا.. وتَخْليداً.. وأمْثَالا؟! |
| فَاستْضَحَكتْ؟! ثُمَّ قالتْ في مُعَابثةٍ |
| أحْيَتْ بقَلبْيَ.. أحْلاماً.. وَآمَالا!! |
| هَلْ أنْتَ للشَّعْر.. تَهوانِي؟؟ فَقْلتُ لَهَا: وَللِغَرامِ.. إذَا مَا حَالُنا حَالا!! |
| فَصَافَحَتْنِي بِكِفٍّ بَضَّةٍ.. ضحكت بِهَا الصبابة تَروي القَوْلَ: إجْمَالاَ!! |
| وقَالَتِ: اسْمعْ!! فإنَّي عِشْتُ في زَمَنِي |
| أهْوَى الْهَوى.. لَلَهَوى.. لاَ أعْشَقُ المَالاَ؟! |
| وَكَانَ.. مَا كَانَ: حُبًّا.. عَاشَ مُنْطَلِقاً.. لِلْحُبِّ!! لَمْ يَعْرِف الأيَّامَ.. إِمْلالاَ!! |