شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
يا ابنَة الليْل!!..
مَنْ تَكُونِينَ؟ فِي حَيَاتِكَ؟؟ لَوْلاَ
يَ .. حَيَاةً .. وَصَوْلَةً .. وَصِيَالاَ ..
وَبُزُوغاً مِنْ فَحْمَةِ اللَّيْلِ لِلْفَجْرِ ..
شُرُوقاً .. وَلِلْجَمَالِ .. خَيَالاَ ..
أَنَا مَنْ قَشَّعَ الْغُيُومَ حَوَا
لَيْكِ .. سَبِيلاً لِلْمَجْدِ عَزَّ مِثَالاً ..
وَالَّذِي حَطَّمَ الْقُيُودَ مِنَ الْعُرْ
فِ .. وَسَوَّى .. بِالمُسْتَحِيلِ .. الْمُحَالاَ ..
فَإذَا الصِّيتُ .. وَالْوَجَاهَةُ .. وَالْجَا
هُ .. وَمَا شِئْتِ .. بُغْيَةً .. وَمَنَالاَ!!
يَا ابْنَةَ اللَّيْلِ .. فِي مَطَافِكِ بِالأَمْسِ ..
وَيَا نَجْمَةً .. بِيَوْمِكِ طَالاَ ..
أَفَتَجْزِينَنِي بِمَا لَسْتُ أَهْلاً؟
بَلْ لِمَا أَنْتِ أَهْلُهُ .. أَفْعَالاَ ..
بِالتَّعَالِي .. بِالْكِبْرِيَاءِ .. افْتِعَالاً ..
بِانْتِسَابِ الْمَاضِي الْعَريقِ .. احْتِيَالاَ ..
بِاحْتِقَارِ الْمَثَّالِ .. صَاغَكِ لِلْفَنِّ ..
وَأَهْدَاكِ .. لِلْوَرَى .. تِمْثَالاَ!!
يَا ابْنَةَ اللَّيْلِ .. لَمْ تُغَيِّرْكِ فِي الصُّبْحِ ..
طِبَاعٌ .. عَاشَتْ كَلَيْلَكِ .. حَالا ..
سَوْفَ تَلْقَيْنَ مَا يُلاَقِي ذَوُو الْغَدْ
رِ عَلَى كَرَّةِ الْمَدَى .. أَجْيَالاَ ..
سَوْفَ تَشْقَيْنَ بِالْكُهُولَةِ .. بَانَتْ ..
وَاسْتَبَانَتْ .. تَوَحُّداً .. وَظِلاَلاَ ..
وَسَتَبْقَيْنَ لُعْبَةً .. بِيَدِ الأَيَّامِ ..
تُومِي .. إِلَى غَدٍ .. تَتَوَالَى ..
فِي حَيَاةٍ مِنَ الْفَرَاغِ .. رَهِيبَا
طَالَ .. فِي صَمْتِهِ .. أَسَىً قَتَّالاَ ..
فَإِذَا مَا ذَكَرْتِنِي .. بَعْدَ يَأْسٍ ..
فَاسْتَعِيضِي بِالذِّكْرَيَاتِ .. ثِقَالاَ ..
الْوَدَاعُ .. الْوَدَاعُ .. عَزَّ لِقَاءً .. غَيْرُ مُلْقٍ .. بِهِ .. لِمِثْلِكَ .. بَالاَ!!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :848  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 43 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.