شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مَوْطِنُ الرُّوح..
.. فَإِلَيْهَا.. إِلَى حَيَاةِ مِنَ الرُّوح.. بِهَا الرُّوحُ.. مَوْطِناً.. لاَقَاهَا (1)
يَمِّمي صَوْبَهَا.. وَقَرِّي مكَاناً
فِي مَقَامٍ مُسْتَشْرفٍ عَلْيَاهَا
وَاقْرَئِي عِنْدَهُ السُّطُورَ مِنَ الْكَوْنِ رَفِيعاً.. يَرَاعُهُ أَمْلاَهَا
كَتَبَتْها مَدَى الْعُصْورِ الطَّويلاَتِ.. نُفُوسٌ.. فِي الْفَهْمِ.. ما أذْكَاهَا
لِلسَّرَايَا مِنْ صَفْوَةِ الْفِكْرِ والرَّأي.. صُفُوفٌ تَوَاتَرَتْ مَسْرَاهَا
قَدْ تَسَامَى الأَهْلونَ فِيهَا حَيَاةً
فَذَّةَ الرُّوحِ فِكْرَةً.. واتِّجَاهَا
بَيْنَ رَاعٍ أو فَيْلَسُوفٍ.. تَقَرَّى
أَوْ تَحرَّى كِلاَهُمَا.. طُوبَاهَا
مِنْ رَسُولٍ.. إلَى نَبِيٍّ تَعَالَى
فَوْقَ دُنْيَا الأَفْكَارِ.. قَدْراً وَجَاهَا
.. فَاسْتَقِرِّي.. يَا نَفْسُ.. رُوحاً.. كَمَا كُنْتِ.. تَسَامَتْ.. تَجَرَّدَتْ مِنْ طِلاَهَا (2)
قَدْ تَعَالَتْ عَنْ عَصْرِهَا.. كَيْفَمَا كَانَ.. وَكَانَتْ حَيَاتُهُ.. وَرُواهَا
تَجْتَلِي مَوْكِبَ النَّبِيِّ حَدَا الرَّكْبَ.. تَلاَهُ: مَسِيرَةً.. لاَ تُضَاهَى
وَأكْتُبِي سَطْرَكِ الأَخِيرَ صَلاَةً
بَارَكَ اللَّهُ جَهْرَهَا.. وَخَفَاهَا
وَابْتِهَالاً.. أَصْفَيْتِهِ الحُبَ لِلْخَالِقِ: حُبًّا.. فِي طَاعَةٍ يَرْضَاهَا
فِي حُرُوفٍ مَضِيئَةٍ بِالْمَعَانِي
رَفَّ إسْلاَمُهَا بِهَا.. فَجَلاَهَا
حَيْثُ صُغْتِ ((الزّهْرَاءَ)) مِنْهَا تَحَلَّى
جِيدُهَا نَاصِعاً.. بِعَقْدِ حُلاَهَا
حِينَ فَجَّرْتِهَا مِنِ الْقَلْبِ نَبْعاً
سَاحَ.. وَانْسَابَ مِنْ رُبَى بَطْحَاهَا
عَطَّرَتْهَا رُوحُ النُّبُوَّةِ.. نَفْحاً
عَابِقَ النَّفْحِ.. طَاهِراً كَهُدَاهَا
فَاجْتَلَتْها دُنْيَا الْجَزِيرَةِ: كَوْناً
وَكَياناً.. وسِيرَةً.. وَاتِّجَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :611  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 84 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.