شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْحَرْبُ ـ وَالْغَيْب..
رُبَّ شُغْلٍ بِمَرْتَعٍ.. بِكَثِيبٍ
بِغَدِيرٍ.. بِالْبِئْرِ فِي مَطْوَاهَا
بَيْنَ سَاحٍ مِنَ الْحِمَى قَامَ حَدًّا
مِثْلَ سَدٍّ بَيْنَ الْقُرَى مِنْ قُرَاهَا (1)
قَدْ حَمَاهُ عَنْ كُلِّهِ البَعْضُ قَسْراً
فِي نِزالٍ عَلَى الْمَدَى مَا تَنَاهَى
شَغَلَ النَّاسَ بِالْجَزِيرَةِ حَرْباً
وَاقْتِتَالاً.. وَفِتْنَةً.. فَلَهَاهَا
رُبَّ ذِي فِكْرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرَّأْيُ مَعَ النَّفْسِ.. سَائِلاً إِيَّاهَا
أفَكَانَتْ تِلْكَ الْحُرُوبُ دُرُوساً
دُرْبَةً.. شَاءَهَا الْقَضَا.. وَارْتآهَا (2)
قَدَراً لاَزِباً يُحَرِّكُهُ الْغَيْبُ..
خَفِيًّا.. لِحِكْمَةِ قَدْ رَآهَا
لِلْمَيَادِينِ.. لِلْمَعَارِكِ كُبْرَى
سَوْفَ تَأَتِي.. فَلِلْجِهَادِ اقْتَضاهَا
مِثْلَمَا جَاءَتِ السَّرَايَا ابتِلاءً
كَمَا قَضَى مُنْتَهَاهَا
رٌبَّمَا.. رُبَّمَا.. فَلِلْغَيْبِ بِالأَمْسِ عُيُونٌ فِي الْيَوْم صَحَّتْ رُؤَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :689  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 12 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الأول: خميس الكويت الدامي: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج