شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وَأْدُ الْبَنَات
وَهَوَاهَا ـ يَا بِئْسَ مَا كَانَ هَواهَا فِي الْقَصْدِ.. ضَلَّ اتِّجَاهَا
إنَّ وَأْدَ الْبَنَاتِ خَشْيَةَ عَارٍ
فِي احْتِمَالِ الأَيَّام.. فِي مَأْتَاهَا (1)
عَادَةٌ.. مَسْلَكٌ مُشِينَانِ هَانَا
فَأَهَانَا.. فِي الْمُسْتَوى.. مُسْتَوَاهَا
مَا ارْتَضَتْهُ الْعَجْمَاءُ أُمًّا غَيُوراً
وَأَباً مَدَّ.. والْبَنَاتِ.. الشِّفَاهَا (2)
لاِرْتِشَافِ الْحَيَاةِ حَقًّا لِحَيٍّ
طَالَمَا جَاءَ.. رَاغِماً.. وَأَتَاهَا
رَفَضَتْهُ طَبْعاً عَتِيًّا.. غَلِيظاً هَانَ فِي الْحِسِّ.. فِي الْغَريزَة شَاهَا (3)
أَفَكَانَتْ رُؤْيَا الْبَهَائِمِ أَصْفَى
مِنْ رُؤَى النَّاسِ.. لَمْ يَرَوْا رُؤْيَاهَا
كَمْ قُلُوبٍ تَحَجَّرَتْ بِنْفُوسٍ
نَامَ فِيهَا ضَمِيرِهَا.. وَحِجَاهَا (4)
لِمَ عَاقَتْ دُنْيَا الْجَزِيرَةِ صَوْتاً
مِنْ بَنِيهَا نَهَاهُمُو.. وَنَهَاهَا
فَأَعَاقَتْ مَسِيرَةَ الْحَيِّ.. عُمْراً
لِحِيَاةٍ طَمَّ الثَّرَى أَحْلاَهَا
رُبَّمَا طِفْلَةٍ عَلَى مَفْرَقِ الدَّرْبِ.. طَوِيلاً.. فَاقَتْ لَدَيْهِ أَخَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :715  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 11 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

محمد عبد الصمد فدا

[سابق عصره: 2007]

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج