شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به ))
ثم تحدث الأستاذ عدنان صعيدي وقرأ نبذة مختصرة من السيرة الذاتية للمحتفى به، حيث قال:
- ولد الأستاذ الشاعر زكي قنصل في الأرجنتين عام 1916م في بيت متواضع، وهو ثالث إخوته الثمانية.. وانتقل مع أسرته بعد ست سنوات إلى يبرود بسوريا - مسقط رأس أبويه - وهناك تلقى دروسه الابتدائية، ثم اضطر إلى ترك تلك المدرسة عام 1925م ليساعد في العمل لكسب القوت الضروري للعائلة، التي كانت في تزايد مستمر.
- وفي أواخر عام 1929م نزح مع والده وشقيقه الأكبر إلياس إلى الأرجنتين ليعمل في التجارة بائعاً متجولاً، يحمل بضاعته على ظهره وينطلق بها إلى الشوارع.. وقد آنس الفتى في نفسه ميلاً إلى المطالعة، فأقبل عليها بنهم وشغف منذ حداثته، وتأثر بشعراء المهجر من الَّذين سبقوه كإيليا أبي ماضي، الشاعر القروي، وفرحات، ثم اجتذبه الشاعر أحمد شوقي - رحمه الله - وهكذا بدأت تتكون ثقافته الأدبية، ويتلمس طريقه إلى عالم الشعر؛ وفي 1935م انضم إلى أسرة تحرير الجريدة السورية اللبنانية، التي كانت تصدر يومية في ست عشرة صفحة.. نصفها بالعربية ونصفها بالأسبانية، ولكن ما لبث أن تركها ليعود إلى عمل آخر دون أن يحالفه التوفيق.
- وفي عام 1950م عقد قرانه على فتاة عربية الأبوين، ثم استقر في عمل تجاري أمن له شيئاً من الاستقرار المادي والأدبي، وكانت باكورة زواجه طفلة توفيت في شهرها الثامن.. فبكاها الشاعر بمجموعة من القصائد الدامية، نشرها في ديوان صغير باسم فقيدته (سعاد) ثم صبر الله قلب الوالدين بطفل دعوه (عمر) هو اليوم متخصص في جراحة الرأس.
- مؤلفاته المطبوعة: شظايا - وهو من بواكير شعره - سعاد، نار ونور، ألوان وألحان، هواجس، عطش وجوع، في متاهات الطريق، من شعر زكي قنصل، تحت سماء الأندلس: "مسرحية نثرية" الثورة السورية "مسرحية شعرية" زار سوريا ثلاث مرات، قُوبِل في الثانية والثالثة بحفاوة بالغة على الصعيدين الشعبي والرسمي، وفاز عام 1988م بجائزة ابن زيدون من أسبانيا، وبجائزة جبران العالمية عام 1991م من استراليا؛ وتدارس شعره عدد كبير من أعلام الفكر والأدب، منهم: ميخائيل نعيمة، والشاعر القروي، ونظير زيتون، ومحمد عبد الغني حسن، وعبد اللطيف اليونس.. الَّذي وضع عنه كتاباً نقدياً بعنوان: "زكي قنصل: شاعر الحب والحنين" والكثير غيرهم من كبار أدباء العربية في الوطن العربي والمهجر.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :4914  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 115 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج