شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( نبذة مختصرة من السيرة الذاتية للمحتفى به ))
ثم قرأ الأستاذ عدنان صعيدي نبذة موجزة من السيرة الذاتية للمحتفى به الشاعر الأديب عبد الرحمن رفة، فقال:
- قبل أن نسعد بالاستماع إلى كلمات الأساتذة والأدباء، الَّذين سوف يشاركوننا في الاحتفاء بضيفنا هذه الليلة، أتلو عليكم فيما يلي ترجمة لحياة ضيفنا..
- ضيفنا هو الأستاذ عبد الرحمن سليمان رفة.
- ولد الشاعر بالمدينة المنورة عام 1337هـ، وتلقى دروسه في المدرسة الأميرية، وحصل على الابتدائية.. حيث لم يكن ثمة سواها من شهادات في ذلك الوقت؛ وبعد أن تخرج في المدرسة المشار إليها تنقل في رحاب المسجد النبوي الشريف بين أئمة المدرسين، وفي مقدمتهم الشيخ عبد الرؤوف المصري، والشيخ الطيب الأنصاري؛ ولما كانت الظروف آنذاك.. حيث الحاجة الماسة لم يتمكن من مواصلة الدروس بانتظام، لاضطراره إلى السفر المتواصل إلى الأردن وسوريا وفلسطين والعراق؛ وكان السفر أولاً على الإبل حيث لم تتوفر السيارات.
- ثم وبعد أن مَنَّ الله عليه باليسر واليسار، سلك طريق التجارة المحلية وشراء العقارات؛ وفي عام 1377هـ أسندت إليه إدارة فرع وزارة الإعلام بالمدينة المنورة، وكان أول رئيس لها، وكان زميله في ذلك الفرع الأستاذ محمد هاشم رشيد، الَّذي كان نعم العون والرفيق؛ وبعد أحد عشر عاماً قدم استقالته ليزاول عمله التجاري.
- أما بالنسبة لحياته الثقافية، فقد كانت حياة مليئة بالنشاط، وكان من الَّذين أسسوا: (أسرة الوادي المبارك) الأدبية، ثم عضواً في نادي المدينة المنورة الأدبي.
- شارك الشاعر في الكثير من المشروعات الثقافية والتعليمية، والرياضية في المدينة المنورة، وأسهم فيها بفكره.. كعمل ثقافي، كما أسهم فيها من الناحية الاقتصادية؛ وكان أول رئيس لنادي العقيق الرياضي، الَّذي سُمَّيَ بعد ذلك بنادي الأنصار الرياضي؛ وأسهم في المقر الجديد للنادي الأدبي مادياً، حيث قام يدفع الفرق بين تكاليف المبنى والقيمة التي بيع بها للنادي، دعماً للحركة الأدبية في طيبة الطيبة.. كما أن النادي الرياضي لا يزال يعرف حتى الآن باسمه، وقد أهداه للملك سعود (رحمه الله) في يوم حافل في مهرجان الطلاب؛ ويعزى إليه - بعد الله - الفضل في دعم البراعم الأدبية، والوقوف بجانبها في مختلف المراحل الدراسية.
- يعتبر الشاعر عبد الرحمن سليمان رفّة في مقدمة الأدباء الرواد، الَّذين مهدوا السبل لأجيال من الشعراء المخضرمين، والشباب في مدينة المصطفى (عليه الصلاة والسلام) وقد صدر ديوانه الأول: (جداول وينابيع) عام 1400 ويجري الإعداد لإصدار الطبعة الثانية منه قريباً - بإذن الله - بعد أن نفدت طبعته الأولى.
- ولدى الشاعر ثلاثة دواوين تحت الطبع، وكتاب ضخم يؤرخ فيه للمسيرة الحضارية بطيبة الطيبة - منذ تفتحت عيناه على ترابها الطهور - إضافة إلى مذكرات وملاحظات عن القيمة العلاجية للأعشاب، استمدها من تجاربه الخاصة، وممارسته الطويلة لمهنة العطارة.
- معكم وبكم نرحب بضيفنا الكريم؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1019  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 66 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور محمد خير البقاعي

رفد المكتبة العربية بخمسة عشر مؤلفاً في النقد والفكر والترجمة.