الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

يا فهدنا

ألقيت هذه القصيدة في الأمسية الشعرية التي أحياها الشاعر بلندن في ديسمبر 1992م.

المغترب والّلي علَى الدّرب رحّال

كلٍ يوصّينا نرد التحيّه

لك يا عريب الجد والعم والخال

يا جامع الشارات حامي الونيّه ⁽¹⁾

لك يا فَهَدْنا يا سعدنا بالأجيال

لك يا فخرنا بين كل البريّه

يا اللي لصعبات المشاكيل ⁽²⁾ حلال

تنقاد له غصبٍ وتاتي رضيّه

عنده مفاتيحٍ لعسرات الأقفال

تطيع له.. وهي لغيره عصيّه

إن قال يفعل وإن فعل نعم الأفعال

وإذا نوى تسهلت كل نيّه

حليم لكن لي احترك طاحت جبال

من ضربته يجحد خويٍ خويّه

ياما توهّق ⁽³⁾ من تأنيه جهّال

اللي يحسْبون النّوايا خفيّه

إلين زلزل أرض الأخصام زلزال

وكلٍ ثنَى عزمه عن دروب غيّه

يخاف رب الخلق في كل الأحوال

وعزايمه من طاعة الله قويّه

لديّ رسالة أخرى حملتها معي من الأهل والأخوان والأصدقاء، كلهم حلفوني إني إذا أتيتكم أن أنقلها لكم.. أرجو من الله أن أوصلها بالطريقة نفسها، وبالشعور نفسه، وبالأسلوب نفسه الذي حَمِّلُوني به إِياها.