الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((قصيدة سعادة الدكتورة سعاد بخاري))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يوم من الأيام فاح عبيرا

ومساؤه يا قوم جاء سرورا

نور وطيب والمروءة والحجا

فالعلم بالأخلاق بات قريرا

من أي أكناف المسيرة أبتدئ

إذ كلها بالشدو بات جديرا

يا من لها هزز العلاء ومن بها

وجه الفخار اليوم بات أسيرا

إنا أتينا والقلوب ركابنا

والإنشراح بنا يسير أميرا

نرعى الأماني واقعاً ونعيشها

مذ قد غدا لنا في الحضور حضورا

بوركت يا أخت السمو

وبوركت نفس بك قد أغرق التقديرا

بوركت محفلنا

كذا شيم أتى في ساحها الأدب الرفيع وقورا

التقيت الأستاذة سهيلة زين العابدين حماد عبر كتاباتها في بعض بحوث الدراسة ثم شرفت بلقائها أثناء رابطة الأدب الحديث حيث كانت رئيسة اللجنة النسائية رأست بحق وحرصت بجد وأدت باقتدار وجاهدت ونافحت وعبرت عن المرأة السعودية في هذا المجال بما يطول الرقاب ويسر الأصحاب، ثم التقيتها بعد ذلك في منتديات عديدة وملتقيات كثيرة بجامعة أم القرى في الحوار الوطني في رابطة العالم الإسلامي وفي كلها يزيد إعجابي بها أديبة حثيثة ومسلمة حريصة ومواطنة صالحة ومجاهدة عنوان للمرأة التي جهدت واجتهدت في الترقي بها، وأجزم أن كثيراً مما وصلت إليه المرأة في بلادنا الحبيبة كانت نتيجة جهودها معها وجهادها معها. بارك الله لك هذه الجائزة وهذا التكريم فأنت جديرة به، شكراً لهذه الاثنينية التي ارتقت بالأدب والأدباء كما ارتقوا بها، أشكر جداً هذه الدعوة المباركة التي سررت بها من شيخ الاثنينية لتكريم النساء مساواة بالرجال في بادرة تسجل له بخير اليوم وعلى الدوام.

الشيخ عبد المقصود خوجه: للإيضاح سيدة نازك لو تكرمت الاثنينية لا ترسل رقاع دعوة وإنما دائماً تذكر وتشكر كل من يشرفنا يكرمنا، لأن الوقت يضيق عن إرسال دعوات كما تعلمون خلال أسبوع، نرسل لمن ونترك من؟ المعاتبون سيكونون أكثر ممن نرسل إليهم دعواتهم، ولذلك فالباب مفتوح لكل من يتعامل مع الكلمة لكل سيدة وسيد، وأهلاً وسهلاً ومرحباً به.

عريف الحفل: أعتقد أنه وصل الآن دور فارسة الاثنينية بعد أن تحدث البعض وأعتقد أن الجميع لسان حالهم يقول بأنه سيتحدث عن هذه الفارسة وهذه الأديبة وهذه الناشطة الاجتماعية ولكن دعونا الآن نترك المجال لضيفتنا المحتفى بها ونستمع إليها والكلمة والوقت لضيفتنا المحتفى بها الأستاذة الناشطة الاجتماعية الأستاذة سهيلة زين العابدين حماد.