شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذة منى مراد))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعادة الشيخ عبد المقصود خوجه مؤسس اثنينية تكريم الرواد والرائدات أخواتي الفضليات، إخواني الأفاضل..
استمعنا قبل قليل لسيرة الكاتبة والباحثة الأستاذة سهيلة زين العابدين حماد حول صولاتها العلمية والأدبية والفكرية والإسلامية عبر مشوارها الطويل والذي تم التعريف عنها بعرض مسيرتها الحافلة بالإنجازات العلمية والأنشطة الاجتماعية والثقافية واستعراض للكثير من مؤلفاتها التي رأت النور والتي ساهمت في دعم العديد من البحوث العلمية الموثوقة بالأدلة والبراهين والمعلومات الإحصائية، لذلك تمتعها بعضويات نادرة لم تحصل عليها امرأة سعودية من قبل في مجال تخصصها، ولكن ما لا تعرفونه عن شخصية هذه الأمسية المكرمة الليلة هو أن لها جوانب أخرى من حياة الكفاح الذي مرت به، بل وجاهدت من أجل تحقيقه لكنه لم ير النور أو رأى بصيصاً منه، رغم أهمية ما كافحت لأجله، وقد اخترت تلك الإنجازات التي أحببت أن تعرفونها كما عرفتها أنا عنها، لقد قدمت الأستاذة سهيلة أكثر من 100 مؤلف تنوع بين الإسلامي والأدبي ومع ذلك لم ير النور ولم ينشر منها إلا القليل، والمسجلة فقط في سيرتها الذاتية وتلك الكتب التي عكفت على كتابتها .. وتنتظر نشرها منذ أربعة أعوام مضت وحتى الآن كتاب الخطوط الحمراء الذي تحدثت فيه عن حقوق المرأة في السعودية في مختلف المجالات واستعرضت فيه سيرة المرأة وتوليها للقيادة والحكم في العصور المختلفة ومنها عصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم، ودعت بالأحاديث والأدلة الدينية لوصول المرأة في تلك العصور إلى مناصب قيادة منها الحكم والشورى، أدت دوراً كبيراً في الدفاع عن المرأة والمطالبة بحقوق المرأة وبتصحيح أوضاعها وتحسينها من أنظمة وقوانين تخدمها وتحد من عملية العنف الأسري الذي انتشر داخل الخلية الأسرية في المجتمع السعودي، ودعمت ذلك بتقرير طويل رسمت فيه ملامح واقع المرأة والطفل في المملكة وقدمته إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إسهاماً منها في دعم المرأة السعودية وإيماناً بأهمية مطالبتها بحقوقها الشرعية، في مجتمع يسوده نظام العدل والمساواة، حضرت عنها وعن سيرتها العلمية العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير في جامعات أمريكية وفرنسية وبريطانيا كونها نموذجاً عن شخصية المرأة السعودية المسلمة، واجهها الكثير من العقبات التي حاولت التغلب عليها واستطاعت ولله الحمد، من بينها أنها اقترحت مشروع إنشاء معهد الدراسات القرآنية ليكون نواة لإنشاء جامعة إسلامية نسوية في المدينة المنورة، ساهمت في انتقاد بعض المقررات الدراسية في قسم التاريخ الإسلامي في الدراسات العليا بجامعة الأزهر لمخالفتها حقائق التاريخ الإسلامي، كما أنها صنفت من أوائل من تصدى لتيار الحداثة الوافد إلينا في المملكة، والمتأثر بالتيارات الفكرية والغربية والفكر القائم على الحدودية والتناسخ، تأثرها الواضح بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبسبب الهجوم الشديد على المسلمين والحرب الرابحة على الإسلام، دفعها لتقديم بحث لرابطة العالم الإسلامي وهو مشروع اتحاد المثقفين المسلمين الذي هدفه الدفاع عن الإسلام والمسلمين، من أي صورة تزعزع الصورة الحقيقية له وتدعم قضاياه وقد لاقى هذا البحث القبول والترحيب من قبل الأمين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى ومن بعض العلماء والمفكرين العرب أمثال الدكتور زغلول النجار ومحمد عمارة واتحاد العلماء المسلمين ورابطة الأدب الإسلامي.
أخيراً قرأنا لها بعض الخواطر التي تعالج شجون الكلمة والفكر في عالمنا الإسلامي، وبعد هذا السرد البسيط للإنجازات قامت بدعمها مشكورة وأخرى تنتظر أن ترى النور للموافقة على إنشائها لأسباب نترك لضيفة الليلة الحديث عنها وعن شجونها خلال سرد وقائع ملحمتها الأدبية التي عاصرنا بعضها ولم نلحق بعضها الآخر إلا من خلال كتاباتها التي قرأناها عنها.
الأستاذة نازك الإمام: شكراً للأستاذة منى مراد الكاتبة الصحفية في جريدة البلاد ومجلة إقرأ، هناك كلمات وبعض الأبيات الشعرية تقدمها الدكتورة سعاد بخاري من كلية التربية للبنات لضيفة هذه الأمسية سعادة الأستاذة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :889  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 188 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج