الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

((معالي الدكتور محمد عبده يماني))

وأنا أستخدم صلاحيتي كما كنت مدير جامعة سابق كما تعرفين، وإنما أشرت إلى عدد الأسئلة المهمة الحقيقة التي تثار حول قضايا البحث من ناحية والقضايا الأخرى التي تصديت لها، لكن قضية العولمة جزاك الله خيراً بأني ما يؤلمني بكل أسف أن كثيرين انخدعوا بقضية العولمة وظنوا أنها خير، وكما ذكرت بكل أسف استهدفت الدين الإسلامي واستهدفت الأسرة وإذا لم نتنبه إليها سوف تكون وسيلة من أخطر الوسائل التي يلجأ إليه الاستعمار والذي كف عن السلاح إلى استخدام هذا السلاح الخطير.. شكراً يا دكتورة والآن نحب أن نبدأ الأسئلة والأخ عبد المقصود خوجه سيتولى بنفسه ترتيب الأسئلة مع الأخ محسن فتفضل..

الشيخ عبد المقصود خوجه: معنى هذا أن الدكتور يبغى ((يفرك)) ويحطها على رأسي كالعادة، يا سيدتي الدكتورة في هذه الليلة المباركة التي بدأنا فيها تكريم السيدات وبدأنا بك كذؤابة من ذؤابات هذا المجتمع نرجو ألاّ ينفض هذا الجمع الكريم من السيدات قبل أن يكلف منكن كما أسلفت في كلمتي، سموها ما شئتم، جمعاً ليكمل المسيرة وسكرتيرية الاثنينية والمكان دائماً والصدور قبل الأبواب مشرعة ومفتوحة ونضع بين أيديكن كل الإمكانيات، المهم أن تعطونا الآليات التي ترغبن في أن نسلكها للتكريم وأقصد تكريم السيدات.. والسيدات اللاتي تردن أن نكرمهن وجميع ما يخطر ببالكن، لا نريد بالعربي الفصيح أن يكون للرجال أيد تسمى في النتيجة وصاية، من قبلنا نحن نريد أن يأتي الأمر منكن ولكن علينا أن نكون المساندين والمنفذين ولكنّ الفضل.. هذه واحدة.. وأرجو ألاّ ينفض رجاءً هذا الجمع دون أن نصل إلى الهدف.. النقطة الثانية.. ما أشار إليه معالي الدكتور محمد عبده يماني الصديق الأجلّ، كان عندنا اجتماع للرعاة يوم السبت الماضي وظرف معاليه لم يتسع للحضور وما أشار إليه من تكريم للموهوبين، وهنا أرى بل أقر وإن شاء الله نحن على الطريق سائرون وهناك أيضاً التكريم سيكون للأيتام وللمكفوفين وللمعوقين كما حدث مع الصم والبكم، ونحاول كما قلنا مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة إن شاء الله بعدما أمضينا مسيرة خمسة وعشرين عاماً أي ربع قرن، إن شاء الله في السنة السادسة والعشرين سنفاجئكن وسنفاجئ الجمع جميعاً، بخطوات إن شاء الله جديدة ولكن كما يقولون في المثل العامي: ((حبة حبة)).

عريف الحفل: الآن أيها الأخوة والأخوات ننتقل إلى موضوع الأسئلة.