شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة سعادة الأستاذة ذكرى حاج حسين))
مساء الخير.. مساء لم ينضب منه الإيمان ولم تغب فيه ينابيع الرحمة.. مرات عديدة وقفت أمام قلعة حلب أتساءل ما الذي منحها هذا العطاء الباهر.. وما الذي وشاها بهذا الكرم الذي يتلمس المزيد.. وتركت الكثير من الأسئلة تسقط على حوافها.. وإذ بي ودون أن أدري أتهجى ترابها المتقد بالحكايا والريح ودون أن توقظ الليل من ظلمته المتقدة بالأقدار همست لي أنها تمنح أبناء حلب حباً لا أجده في الضفة الأخرى من الحياة، وأنها بفيوض آمن تدلهم على طريق الحقيقة فأهلاً بك يابن حلب أيها المعلم الذي خاض الجداول للعودة للبحيرة الكبيرة، لقد كنت في صميم الحياة لهذا لم أستطع العثور عليك بين الجبال، أيها المعلم لقد كنت مثل الشباب الذي يسمح للأسمى وكنت بهجة الأقارب الذين يستيقظون على أنفاس العيد فيرونك مع بواكير الصلاة تزورهم فرداً فرداً.. هكذا عرفتك من حكايا الحاجة فريدة رحمها الله من حكايا الأقارب نبعاً عذباً يسقط على أوتار طبيعة صافية ويعلو حيث أحلام الشباب كأنها أجنحة ملونة ومن خلال أمثالك أدرك ما الذي جعل قلعتنا تصمد في وجه الريح.. شكراً للشيخ عبد المقصود خوجه لأنه يكرم عبر اثنينيته روحاً فياضة بالبهجة وحرية الكلمة وضياء المعرفة، يكرم مدينة عرفت بالعلم، مدينة ترشح بالتاريخ وعبق الماضي، شكراً له لأنه يكرم من خلالك بلاداً كانت صنواً للجزيرة العربية على مر العصور فأهلاً بك وببلاد الشام أجمع في حمى بيت الله وقدسية هذه الأرض الكريمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: أحسنت أستاذة ذكرى كلام جميل، كلمات جميلة كنا نتمنى أن يسعفنا الوقت حتى نستمع إليك أكثر.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :785  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 134 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

عبدالعزيز الرفاعي - صور ومواقف

[الجزء الثاني: أديباً شاعراً وناثراً: 1997]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج