شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة معالي الأستاذ الدكتور محمود سفر))
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لعلي أزعم أنني أكثر بهجة هذه الليلة بلقاء أخي أو تجديد اللقاء بأخي الدكتور عبد اللطيف بعد أن شرفت بزمالته وصداقته وأخوته أثناء عملي في مملكة البحرين في جامعة الخليج منذ سنوات وإن انقطعت الصلات الشخصية واللقاءات الشخصية معه خلال هذه السنوات لكني أؤكد أن الأخ الدكتور عبد اللطيف ظل في القلب قبل أن يكون في الذاكرة لأنه كان ومازال وسيظل بإذن الله يحمل شعلة العناية بكتاب الله منذ أن بدأ مشروعه الأول في بيت القرآن في مملكة البحرين منذ أكثر من عشرين عاماً لمن لا يعرف الدكتور عبد اللطيف يأتي من أسرة كبيرة وكريمة ومعروفة ومشهورة بحب الخير، وغنية أيضاً، وأردت بهذه الكلمات أن أشير إلى صفة من الصفات الجيدة التي أعتز بها شخصياً في أخي عبد اللطيف وهي أنه عندما بدأ يفكر في بناء بيت القرآن أبى إلا أن يشرك أصحاب الخير وأصحاب البر في هذا المشروع فأخذ يجمع وجاهته المعروفة ويتصل بالكثير من الرجال والنساء في سبيل جمع تبرعات لبناء بيت القرآن وكان باستطاعته لما نعرفه عن أسرته وعنه أن يبني هذا البيت بماله الخاص، لكنه أبى إلا أن يوسع دائرة الخير، ولذلك جاء هذا البيت مباركاً إن شاء الله بما حواه من جهود متصلة في العناية بكتاب الله وبما حواه من مقتنيات في داخله حتى أصبح معلماً حضارياً ليس بحرينياً فحسب بل عربي إسلامي، وكل من زار البحرين لابد من أنه سعى لكي يزور بيت القرآن، الدكتور عبد اللطيف رجل نوراني، رجل اعتنى بكتاب الله وسيظل هذا النور الرباني الذي منحه الله سبحانه وتعالى له يطارده هذا اللفظ حتى يأذن الله بلقائنا ولقائه عنده في يوم من الأيام ولعل الشيء بالشيء يذكر أنه فأل حسن ورمية من الله أن تبدأ الاثنينية في عامها الجديد بعد احتفائها بخمسة وعشرين عاماً أن تبدأ باستضافة مثل هذا الرجل فهذا فأل خير وهذا إن شاء الله يحمل النية الصادقة التي يحملها مؤسس هذه الاثنينية في سبيل خدمة الرجال والنساء الذين أعطوا لأمتهم وأعطوا لأوطانهم ما يستحقون من ثناء من البشر ليبقى الثناء من الله سبحانه وتعالى عليه هو مؤسس الاثنينية وعلى من كرَّمهم فيها، فإذاً أكرر ما بدأت به أنني أكثركم سعادة وبهجة بلقيا أخي وتجديد العهد به بعد فترة انقطاع أرحب به وأحيي جهاده وجهوده في سبيل ما يفعل وأسأل الله سبحانه وتعالى له العون والتوفيق وتسديد الخطى لكي يكمل مشواره في هذه الدنيا لما يحقق له إن شاء الله نعيم الآخرة.
عريف الحفل: الكلمة التالية لسعادة الدكتور سعيد بن عطية أبوعالي عضو مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو والمشرف على المكتب التنفيذي للجائزة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :814  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 106 من 242
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج