فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
((الأستاذة نازك الإمام)) سؤال من الأستاذة ريم الخلف. من خلال خبرتك في التعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية ما هي الإيجابيات والسلبيات في نظرك مقارنة بالدول الأخرى التي مارست فيها التعليم الجامعي وشكراً؟ الدكتور وليد القصاب: درَّست 6 سنوات في المملكة العربية السعودية في جامعة الملك سعود من عام 1976 إلى 1982 ثم غادرت المملكة 25 سنة وعدت إليها منذ سنتين إلى جامعة الإمام. وأنا صريح في الكلام عادة وأقول إن الجامعة قديماً كان مستوى التعليم فيها أحسن مما هي عليه الآن. كان ذلك الجيل أكثر جدية وأكثر انضباطاً وعشقاً للعلم من هذا الجيل الحالي ونسأل الله أن يسدد خطاه، أصبح هناك استهتار بالعلم وأصبح هنالك تعجيل بالحصول على شهادات. أصبح كل واحد حريصاً على أن يحصل على دال وعلى شهادة سواء كان وراءه علم أم لم يكن، التعليم في المملكة العربية السعودية بالقياس لدول أخرى على سبيل المثال سوريا التي أنا منها أكثر تقدماً لأن التقانات العلمية والوسائل والإمكانات المتاحة هناك ليست متاحة في بلاد كثيرة، الدولة لا تقصر في تهيئة الوسائل وتهيئة التقانات العلمية ووسائل البحث والمكتبات وما شاكل ذلك مما تفتقده الكثير من بلدان العالم العربي منها نحن في سوريا الذين كنا نبحث عن الكتاب شهوراً وأياماً ونوصي عليه، هنا كل شيء متوافر وموجود، لكن ذلك يحتاج إلى همة الشباب ليتقدم التعليم أكثر من ذلك، لأن التعليم لا ينهض إلا على الكيف ولا ينهض على الكم، بعض الدول التي زرتها المستوى التعليمي فيها أحسن بقليل وأقول بصراحة من المملكة العربية السعودية، مثلاً في الإمارات أنا درّست أكثر من 20 سنة، هنالك حركة علمية جادة ومتميزة ولعل السبب في ذلك الجامعات الأعداد فيها لا تزال قليلة والأساتذة كثيرون بالقياس إلى أعداد الطلبة هنالك إمكانيات كبيرة للتفاعل مع الطلاب، ولكن كما قلنا فإن المملكة العربية السعودية بالقياس إلى الدول العربية تعد من الدول المتقدمة في ذلك عن بعض الدول وخصوصاً الدول الفقيرة في المنطقة العربية.
طباعة تعليق  القراءات :530  التعليقات :0
صفحة 45 من 242

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج