شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حَفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح الأستاذ عبد المقصود خوجه أمسية الاثنينية الأولى لعام 1412هـ بالكلمة التالية، مرحباً بضيفه وبالجمهور الكريم، فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..
- الأساتذة الأفاضل، الإخوان الأكارم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسعدنا أن نرحب بضيف هذه الأمسية، الأستاذ الكبير عبد الله بن إدريس؛ كما يسعدنا أن نشكر له تفضله بالسعي إلينا، شاكرين ومقدرين هذا الفضل؛ فأهلاً وسهلاً ومرحباً به؛ كما يسعدني أن أرحب بكم جميعاً، شاكراً لكم هذا الحضور وهذه المشاركة.
- أمسيتنا هذه الليلة هي الأمسية الأولى في عامنا هذا، من اثنينياتنا التي توقفت العام الماضي للظروف التي أحاطت بالوطن والمنطقة والتي نحمد الله (سبحانه وتعالى) على ما من بفضله، ونسأل الله (سبحانه وتعالى) أن يحفظ هذا الوطن وبلاد العرب والمسلمين عامة.
- سنواصل (بإذن الله) الاثنينيات كالمعتاد في كل مساء اثنين؛ قبل أن أترك المايكرفون لزميلي الأستاذ حسين نجار، أود أن أشير إلى صدور العدد الأول الذي يمثل السنة الأولى من الاثنينيات، التي وعدت في إحدى أمسيات العام قبل الماضي بالنية على طبعها، ولا بد أن أكثر الأساتذة والإخوان قد استلم كل منهم نسخة منها، أو لعل البعض قد اطلع على نسخة منها..
- وهنا لا بد أن أقف شاكراً ومقدراً للأستاذ أحمد سالم باعطب، الرجل الحقيقي وراء صدور هذا الجزء، لأنه هو الَّذي أعدَّ وصحح وراجع - ولا يزال - وبذل من الجهد والوقت الشيء الكثير، فهو في الحقيقة الجندي المجهول وراء هذا العمل، فله جميل الشكر وجزيله، وأحب أن أبشركم أن هناك ثلاثة أجزاء هي قيد الطبع، ستصدر (بإذن الله) تباعاً.
- وفي الحقيقة: الفكرة انبثقت أو بدأت لأنني أتصور أن التوثيق الَّذي نقوم به من تصوير وتسجيل لا يكفي، لأن الكلمة المكتوبة هي من أهم وسائل التوثيق، وأعتبر أن هذه أمانة، فطالما الله (سبحانه وتعالى) أكرم وأنعم بمشاركتكم جميعاً ومساعدتكم جميعاً، وبحضور الأساتذة الَّذين تفضلوا بتشريفهم، وعلى شرفهم أقيمت هذه الأمسيات ومشاركتكم جميعاً، أجد أن هذا الجهد يجب أن يحفظ، وهذه الاثنينيات - أو هذا النتاج - ليس ملكاً لي، فهو ملكٌ للمجموع، ولذلك يجب أن يكون بين أيديكم، ولكم ولمن يلي من الأجيال.
- أرجو أن نقضي أمسية ممتعة مع أستاذنا الفاضل، وأكرر الترحيب به وبكم؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1521  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 2 من 170
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.