فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
جدّة.. أصبحت مجداً هذه الأبيات نظمها الشاعر عندما كان رئيس بلدية جدة فقال في مقدمتها: إهداء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود.. رعاه الله إليك يا مولاي رمزاً من رموز أفضالك على نهضة هذه المملكة الفتية. بدءاً من يوم حملكم لمشعل العلم كأول وزير للمعارف ثم فتح أبواب المشاريع للبناء والتعمير. وهذه الذكرى يا مولاي تعود بنا إلى الأيام التي كنت توجِّه دفة النهضة لترقى مدينة جدة وكنت وما زلت لا تبخل بجهدك ووقتك رغم مشاغلك ومسؤولياتك - حيث توجِّه وتعمل لدفع جهود رجال المرافق للعمل تحت إرشادك. ولا أنسى يا مولاي ذلك الدعم وتلك الصلاحيات التي منحتني إياها عندما انتدبتني للعمل رئيساً منتدباً لبلدية جدة من عام 1383هـ حتى الشهر السادس سنة 1384هـ فهنيئاً للبلاد بكم. وفقكم الله وأخوانكم ورجال حكومتكم الرشيدة.. بدأت بنهضة أوليت فيها مدينة "جدّة" عزاً وسؤددْ * * * وقفت بساحة "الميدان" لما رسمت لمجدها الزهو المؤكدْ * * * كأنك حين تنظر في سماها تخطط "للعروس" رؤى تجسد * * * وكان الجهد يدفعه اهتمام ودعمك حقق المجد المخلد * * * سل التاريخ ينبئ أن "فهداً" له دوماً لكل الخير مقصد * * * سليل الأكرمين له صفات وآلاء بها التاريخ يشهد * * * فمن "عبد العزيز" كفاه فخراً ومن طيب الفعال ازدان فرقد * * *
طباعة تعليق  القراءات :876  التعليقات :0
صفحة 46 من 414

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج