شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة معالي الدكتور راشد الراجح ))
ثم يعلن عريف الحفل أن الكلمة الآن لمعالي الدكتور راشد الراجح مدير جامعة أم القرى الذي يرتجل كلمة معبرة جاء فيها قوله:
- بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
- أيها الإخوة الكرام، ماذا أقول بعد أن تحدث الإخوة عن ضيفنا في هذه الأمسية سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد بن خميس، فقد تحدث أستاذنا الأستاذ محمد حسين زيدان حديثا ضافياً، ثم تحدث زميله الأستاذ حسن أشعري زميل الدراسة ولا ينبئك مثلُ خبير، كما تحدث أستاذنا معالي الدكتور محمد عبده يماني عن جهود ضيف هذه الاثنينية المباركة في ميدان الإعلام وفي ميدان الدفاع عن كثير من قضايانا الإسلامية والعربية.
- الذي أريد أن أقوله إن الأستاذ عبد الله بن محمد بن خميس يشرفنا أنه أحد خريجي كلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وكان من طلابها النابهين، وقد تخرج فيها حوالي عام 1373 تقريباً بعد الهجرة، وكان من زملائه كما تفضل الأستاذ حسن أشعري والأستاذ صالح العلي رحمه الله، وكثير من العلماء الذين أثَروا الساحة العلمية والساحة الفكرية والساحة الأدبية والثقافية إثراء كبيراً، سواء في ميدان العلوم الشرعية أو في ميدان الأدب، أو في ميدان الفكر والثقافة.
- لي عتاب رقيق على ضيفنا الأستاذ عبد الله بن خميس أنه وهو خريج كلية الشريعة بمكة المكرمة فهو قليل الوصال لها، شغل بالأدب ولا أعتقد أن هناك منافاة بين الأدب والشريعة، الشريعة هي الأدب والأدب هو الشريعة، لعل له عذراً ونحن نلومه، شغل بكثير من القضايا، فهو يجاهد بلسانه وبقلمه، يدافع عن كثير من القضايا: قضايا فلسطين، وقضايا الأمة الإسلامية والأمة العربية، وله قصائد عظيمة. هو شيخ قبل أن يكون أديباً أو شاعراً، ولكن أعتب عليه أن عطاءه لميدان المشيخة إن صح التعبير ليس مماثلاً لعطائه وإسهاماته العظيمة في ميدان الأدب والثقافة، لا سيما وهو خريج كلية الشريعة وليس خريج كلية اللغة العربية، ولكن منهاج كلية الشريعة في ذلك الزمن كان يجمع بين العلوم الشرعية ولها قصب السبق والعلوم العربية والتاريخية إلى آخره. وفي تلك الكلية تخرج وزراء وأدباء، وعلماء كغيرها من الكليات التي لحقت فيما بعد.
- وكما أن كلية الأستاذ عبد الله بن خميس التي تخرج فيها رائدة في ميدان التعليم الجامعي فهي أيضاً رائدة في ميدان الفكر والثقافة والأدب.
- لا أريد أن أطيل ولكني أقول إن لسعادة الضيف الكبير الفضل بعد الله فيما كتبه وما ألفه عن الحركة الأدبية في البلاد العربية والمملكة العربية السعودية بوجه خاص. وأشكر صاحب الاثنينية سعادة الأستاذ الصديق الزميل الأستاذ عبد المقصود محمد سعيد على استضافته لضيفنا في هذه الأمسية، كما تعودنا أن يستضيف كل عالم وكل مفكر وأديب ومثقف، وهكذا تنمو الحركة الفكرية والثقافية والعلمية في بلادنا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثم إني أقترح أن تسجل هذه المحاضرات ثم يتم إصدارها في كتيب أو في كتاب ليوزع على الأندية وعلى الجامعات وعلى معاقل الفكر والأدب، وأعتقد أن ذلك قيم ومفيد وقد تجلى الوفاء في هذه الأمسية فأرى وجوهاً نيرة في هذا اللقاء مما يدل على أننا ما زلنا بخير ولله الحمد.
- وفي الختام أسأل الله أن يطيل في عمر المحتفى به وأن يكثر من أمثاله وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :748  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 50 من 196
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.