يا شعر هنئ أحمد المحمودا |
قد جـاء بيت الخوجـه المقصـودا |
بالمسلمون إذ إليه زُفَّت |
كما المدينة عليه رفت |
فعبد مقصود أقام الحفلا |
وليمة فيه له تجلا |
شهم كريم يكرم النوابغَا |
أفضاله تغشاهم سوابغا |
وأحمد أهل لذا التكريم |
فهو أديبٌ ذو حجى قويم |
سما بأخلاق له للقُنَنِ |
ثقافة قادته نحو السنن |
فهو لبيب فطن ذكي |
يراعه مسترسل جَرِّي |
مهر في الإِعلام والصحافة |
وهو منعوت بذي الحصافة |
ومن صفات خلنا الوفاء |
وشيمة أخرى هي الحياء |
يوقر الأفاضل الأكابرَا |
وبره يجلل الأصاغرَا |
جنبه مولاه داء الحسد |
وقد أماط عنه حب اللدد |
ينحاز بالعلم وبالتعقل |
وشأوه يبعد بالتمهل |
فالتهنئات للصديق تترى |
بعوده لما به قد أثرى |
فمثله لمثله يغتنم |
والمسلمون بلهاه تفعم |
والشكر يـا خوجـةُ يتلـو صُنْعَكا |
فإنما فعلت يدني يَنْعَكَا |