| منها وعنها ومن إلهام أهليها |
| وفي ربى نيلها الصافي وواديها |
| لمصر أزكى تحيات معطرة |
| حملتها من جوار البيت أهديها |
| شوقاً من الحرم القدسي حَنَّ به |
| إلى الكنانة - جل الله باريها |
| كنانة الله - صان الله جانبها |
| بدائع الله بُثَّت في مغانيها |
| فحيثما كنت جنات مضوعة |
| أشذاؤها ومُجلاة مجاليها |
| هي الديار ديار الأنس عامرة |
| بما به النفس تنأى عن مآسيها |
| وحيثما كنت روضات العلوم ترى |
| أشياخ فضل، وفتيان العلا فيها |
| هي الرياض رياض الفن ناضرة |
| غناء تحفل بالحسنى نواديها |
| ولست أحصي بهذا كل ما اشتملت |
| قد عمها الله خيراً في نواحيها |
| لكنني جئت عن قومي أبلغها |
| خير التحيات بل أسمى معانيها |
| ومن صميم فؤادي صادقاً شغفاً |
| بمصر بل كل ما فيها. أحييها |
| * * * |