وأروع مَرْأى في الحياة شهدته |
حبيبان في حَضْن الغرام تلملما |
وأجمل لحن أمتع الأذنَ جرسُه |
حديثُ حبيب الرُّوح إمّا تكلما |
وأطيب ما يَشْفي الفؤادَ من الجوى |
حُمَيّا رُضاب خامر القلب مُضْرَمَا |
وأعذب لفظ لامس الحسَّ كالرُّقى |
عتابُ حبيب كان بالعتب مُنْعِماَ
(1)
|
وأكرم ما يحيي القلوب فتنتشي |
ويأخذ بالحسّ الرّفيع مُتَيَّما |
جمالٌ تَعالى أن يَذِلّ، وإنّما |
يشعُّ بمعنى يجعل القلب مغرما |
يجود بلا بذل ويمنع هيبةً |
وينأى بلا صَدٍّ ويَقْرُبُ مُلْهِماَ |
ومن ذا الذي لا يعشق الحسن زاكياً |
ومن منهل الآمال والحبِّ مُفعَما؟! |
* * * |