سافري بي للمجال العَبقِ |
واكتبي اسمي بلونِ الشَّفَقِ |
وارسمي لي صورةً ناضرةً |
في زمانٍ مُتعَبٍ بالأرَقِ |
واذكريني في ارتحالي صامتاً |
ذاب صوتي في جحيم القلَقِ |
واقرأي تاريخَ عُمْري كلَّهُ |
واحرقيهِ في زوايا الطُّرق |
لا. ولا تبكي وداعي حسرةً |
عندما أُلْبَسُ ثوبَ الألق |
فحياتي قصَّةٌ رائعةٌ |
هي ميراثي بحُسْن الخُلقِ |
وطموحاتي التي عشتُ لها |
ساكناتٌ ما بها من رَمقِ |
أين أيَّامي التي عاصرتُها |
بثناءات الأديبِ اللَّبِق |
أنا والحبُّ كتَبْنا سيرةً |
ذاتَ أبعادٍ بعمق الأُفقِ |
تتغنَّى رقَّةً ناعمةً |
لا بألحانِ جنُونِ النَّزَقِ |
وارتهانٍ لجفاءٍ ظالمٍ |
وامتهانٍ مثقَلٍ بالملَقِ |
* * * |
سافري بي راضياً مستبشراً |
وأعيذيني برِّب الفلَقِ.!! |