تسألُني كيفَ حالُ الهوى |
وهل لا تزالُ كعهدِ الصِّغَرْ |
وهل أنت باقٍ على عهدِنا |
وأيامِ حبٍ لنا مشْتَهَرْ |
فقلْتُ لها قد سئمتُ السَّهَرْ |
ونظْمَ القوافي وعزفَ الوتَرْ |
فلا الليل يعجبُني صمتُه |
ولا أستريحُ بليلِ القمَرْ |
وتمضي حياتِي على غَصَّةٍ |
أسيرُ الهمومِ رهينُ الكدَرْ |
وأسألُ نفسي لماذا اختفَتْ |
وغابَتْ عن العين تلْكَ الصُّوَرْ |
وأين ليالٍ لنا قد مضَتْ |
بعذب الحديث وحلوِ السَمرْ |
تقادمَ عهدُ الهوى بَيننَا |
وكلُّ محبٍ لنا قد هَجَرْ |
أمن بعدِ لأيٍ وبعدَ الضنا |
وبعدَ التنائَي تحلو الذكَرْ |
وتأتين لي اليوم. يا منيتي |
وبعد زمانٍ مضى واندثَرْ |
فتصحو الجراحُ وجرحُ الهوى |
عميقٌ بقلبي. فماذا الخبَرْ |
* * * |