شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ مصطفى عبد الواحد زقزوق ))
وتحدَّث الأستاذ مصطفى عبد الواحد زقزوق فقال:
- أيها السادة الأعزاء، في هذا المساء العاطر الجميل، وفي رحاب كبار رجال الشعر والأدب والإِعلام، في هذا الوطن العزيز، وفي هذه الروضة الغَنَّاء التي نجتمع فيها على هذا الكرم الأصيل، الرحب لصاحب الفضل والأخلاق العالية، الذي تفرح لرؤيته العيون وتطمئن لنبله القلوب، وقد عرفناه البار الأبي الطموح حينما يجعلنا دائماً في موضع اعتزاز به، وقد آثرنا بكرمه وحصافته وما يحمله من صدق ونقاء.
- هذا الرجل الذي بلغ بجلائل أعماله ذروة السماء ليستبقي من الذكر الخالد أحسن سيرة في سجلات الأدب والحب والفضل والمعروف والإِيثار. تلك التي يصعب اجتياز مسافاتها والإِحاطة بأفضالها، إلاَّ بمقدار الإِحاطة بأعماق البحار، فنتعلم منه أسباباً كثيرة في الإِنسانية، ونعتبرها أسمى مثالاً وأكرم علامة في عصرنا الحاضر، وإنه الصديق الوفي أستاذنا الوقور عبد المقصود محمد سعيد خوجه، ذلك الذي أراد له الله الفضل ولا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده، فإليك أيها العزيز أحسن العرفان وصادق الوفاء وخالص الدعاء.
- وعندما يطيب الحديث عن ضيفنا هذه الليلة الشاعر الرقيق الأستاذ علي أبي العلا الذي تربطني به وشائج وثيقة منذ زمن بعيد، لا أدري ماذا أقول عنه وعن سمو شعوره وتواضعه؟ وقد تجمعت في شخصيته الفذة عواطف نبيلة لما اشتملت عليه من صفات راقية، وشمائل زاهية، ورقة متناهية، وإنها لتؤكد عن فطرة كريمة، وصورة نقية، ولذلك أحبه الناس، وقد لا يحتمل مني هذا الموقف تنويهاً ولا تعريفاً بهذا الإِنسان النبيل، فمواقفه خير شاهد عليه، وقد امتلك قوة سخَّرها لخدمة الفضيلة والنزاهة، فنال بذلك منزلة عزيزة، ومعذرة في إيجازي إلى هذا الحد على أن عليّاً بفضله يغطي تقصيري معه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1249  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 44 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.