شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الدكتور عبد الله مناع ))
وبعد أن انتهى الشيخ أبو تراب الظاهري من إلقاء قصيدته أعطيت الكلمة للدكتور عبد الله مناع فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، حقيقة ليس لدي من جديد أضيفه لكل ما تفضل به الأساتذة من قبل؛ ولكنني وددت أن لا تمضي هذه الأمسية دون أن أشارك في لحن التكريم البديع، الذي شارك فيه الأساتذة الأفاضل. الدكتور محمود سفر ضيف هذه الاثنينية، ونجم هذه الليلة، والرجل الذي نحتفي به جميعاً، لم يقدر لي أن أتعرف به قديماً، ولكني تعرفت به حديثاً. وربما كانت أهم معرفة تمت بيننا كانت تلك التي كانت في جزيرة البحرين، فقد التقيت بالدكتور محمود سفر هناك أكثر من مرة في بدء تأسيس جامعة الخليج وخلالها وفي المرحلة الأخيرة منها.
- وقد أثار إعجابي الدكتور محمود سفر في كل مرة من المرات هناك، بعزيمته وبِدأْبه وإصراره، وبتلك القدرة الفائقة على تحليق الناس من حوله، فقد رأيته بين البحرانيين بحرانياً، وبين الكويتيين كويتياً، وبين القطريين قطرياً، وبين العمانيين عمانياً، وهو في البدء كما انتهى ابن هذه الأرض. استطاع الدكتور محمود سفر أن يحلق الجمع من حوله، وأن ينشئ هذه الجامعة رغم الظروف العسيرة التي كانت تواجهه بين الحين والآخر، ولكنه استطاع أن يتغلب على تلك الظروف، وأن يجد ممن حوله سواء من أهل البحرين، أو من خارجها كل عون وسند، حتى كانت هذه الجامعة. وقد رأيته في لحظة، في مرة من المرات في لحظة من لحظات الضعف، وقد كان أشد قلقاً مما يتصور كل إنسان؛ كان قلقاً جداً على الجامعة، على حاضرها، على مستقبلها، ولكنه استطاع بإيمانه وبتصميمه أن يتجاوز ذلك القلق، وأن ينطلق إلى الآفاق بقوة، حتى احتفلت الجامعة مؤخراً بيوم افتتاحها وبكامل تجهيزاتها.
- وهذه النقطة كانت بالنسبة لي نقطة افتخار واعتزاز، فقد سعدت أن يكون واحد منا هو بطل هذه الجامعة، وأن يكون واحد منا هو الذي يؤسس هذا الصرح العظيم في هذا الجزء من أوطاننا الخليجية. وأعتقد أن ما صنعه الدكتور محمود سفر إنما ستأتي ثماره في مقبل الأيام في المستقبل. مرة أخرى أحببت أن أحتفي بالدكتور محمود وأن أشارك في هذا الاحتفال الذي دعانا له الصديق العزيز الشيخ عبد المقصود خوجه. مرحباً بالدكتور وهنيئاً لنا به، وتمنياتنا بمستقبل سعيد موفق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :496  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 29 من 230
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج