بأبي الشموس الجانحات غواربا |
اللابسات من الحرير جلايبا |
المنهبات عقولنا وقلوبنا |
وجناتهن الناهبات الناهبا |
الناعمات القاتلات المحييا |
ت المبديات من الدلال غرائبا |
حاولن تفديتي وخفن مراقبا |
فوضعن أيديهن فوق ترائبا |
وبسمن عن برد خشيت أذيبه |
من حر أنفاسي فكنت الذائبا |
يا حبذا المتجملون وحبذا |
واد لثمت به الغزالة كاعبا |
كيف الرجاء من الخطوب تخلصا |
من بعد ما أنشبن فيّ مخالبا |
أوحدنني ووجدن حزناً واحداً |
متناهياً فجعلته لي صاحبا |
ونصبنني غرض الرماة تصيبني |
محن أحدّ من السيوف مضاربا |
أظمتني الدنيا، فلما جئتها |
مستسقياً مطرت عليّ مصائبا |